متحف فيما بعد... فنان يحول الجائحة لمنحوتات

متابعات الأمة برس
2021-03-30

عادةً ما تصاغ منحوتات الفنان الأرجنتيني مارسيلو توليدو من المعادن والمجوهرات إلا أنه اختار لمعرض «متحف فيما بعد» مادةً مختلفة تعكس واقع الجائحة ومفاصل المعاناة الشخصية مع الفيروس. من الكمامات والإبر واللقاحات وقصاصات الصحف أبدع توليدو محولاً الألم إلى جمال، على حدّ تعبيره.

وذكر موقع «بي دي نيوز 24» إن توليدو قام باستخدام مواد معاد تدويرها، ناجمة عن الجائحة مرسلة من المستشفيات والمختبرات وأشخاص عاديين لتشكل مادة المنحوتات. وكان أول المصابين العام الماضي بـ«كوفيد».

وعلق توليدو البالغ من العمر 45 عاماً على العمل من قلب محترفه في بوينوس أيريس قائلاً: «إني متحمس جداً حيال تمكني من تحويل الألم إلى جمال».

ويتضمن المعرض سفينة حقيقية تقوم رمزياً باجتياز العاصفة وجزر إعادة التدوير من أجل نشر الوعي حول أهمية الاهتمام بالبيئة. وعلق توليدو بالقول: «سيخبر المعرض قصة السفينة التي ذهبت للإبحار وحوصرت بفعل العاصفة في محاكاة مجازية لما يحدث لنا».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي