قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، مساء الخميس 18 مارس 2021، إن الحكومة ستبحث مسألة مخيم “كلمة” في إطار البعثة الأممية المتكاملة “يونتيامس”.
جاء ذلك في رد من حمدوك على طرح الولاة لقضاياهم في ختام مؤتمر الولاة الأول (18 ولاية) الذي استمر ليومين، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
ويعد مخيم “كلمة” أحد أكبر مخيمات المشردين داخليا في السودان ويقع قرب مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وأضاف حمدوك قائلا “خاصة أن يونتاميس ذات بعد دولي دون أن تترك آثارًا ذات مردودٍ سلبي على السودان“.
وأشارت الوكالة أن والي ولاية شمال دارفور محمد حسن عربي عبر عن قلقه من استمرار وضع مخيم “كلمة” دون إيجاد معالجة لوضعه الأمني بشكل جذري.
والاثنين قالت منسقية النازحين بمخيم “كلمة”، وفق وسائل إعلام محلية، إن قوات ترتدي الزي العسكري حاولت اقتحام المخيم.
وطالبت المنسقية “مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، باتخاذ قرارات بمسؤولية ، لحماية النازحات والنازحين، عقب حديثها عن قوات ترتدي زي عسكري حاولت اقتحام المخيم.
ولم يصدر أي تعليق من الحكومة بشأن حادثة الاقتحام.
ويشهد إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
ووفق قرار مجلس الأمن الدولي، بدأ تفويض “يونيتامس” في يناير/كانون الثاني الماضي ويستمر لمدة عام قابل للتجديد، على ألا يتجاوز تفويضها نهاية المرحلة الانتقالية في السودان.
وفي 21 أغسطس/ آب 2019، بدأت المرحلة الانتقالية، وتستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”.