المخلافي : الحل النهائي في اليمن لن يكون إلا سياسياً سلمياً وتوافقياً

2021-03-18

الدكتور عبدالملك المخلافي، مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هاديالرياض – شدد مستشار رئاسي يمني، مساء الأربعاء 17-3-2021، على أن" الحل النهائي في اليمن لن يكون إلا سياسياً وسلمياً وتوافقياً، وعلى أساس المرجعيات الثلاث"، ومضيفاً بأن الحل" سيقرره الحوار ولن يقرره لا جماعة السلاح ولا جماعة الفوضى ولا جماعة التفرد والهيمنة والإقصاء".
وقال الدكتور عبدالملك المخلافي، مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، على حسابه في "تويتر"، إن "لا يبدو أن من يقف وراء اقتحام قصر المعاشيق يملك أي هدف محدد غير استغلال ظروف المواطنين ومعاناتهم المعيشية والخدمية لزرع الفوضى".
وأشار إلى أن "الأطراف المتعددة التي تقف وراء ما حدث لا تملك هدف محدد متفق عليه ولا تملك أليه محددة وواضحة للوصول إليه وتقودها عناصر فوضوية متطرفة".
ويرى المخلافي أن" تنفيذ الشق العسكري والأمني من إتفاق الرياض هو الضمان لكي لا يتكرر ما حدث من اقتحام لمقر الحكومة في معاشيق، ولكي تكون عدن عاصمة حقيقية يسودها الأمن والاستقرار وتنتفي منها الفوضى"
وتابع" وبدون تنفيذ هذا ستبقى جهود مواجهة المشروع الحوثي الإيراني مختله في مختلف جوانبها".
وقال إن "بيان وزارة الخارجية السعودية الذي أدان بأشد العبارات حادث اقتحام مقر الحكومة في المعاشيق ، ودعى لتنفيذ إتفاق الرياض، يجب أن يكون دافعًا لكل الأطراف الموقعة على الاتفاق للانخراط في التنفيذ الكامل لإتفاق الرياض وفي المقدمة الشق العسكري والأمني".
ويوم الثلاثاء، اقتحم متظاهرون كانوا يحملون أعلام المجلس الانتقالي الجنوبي قصر "معاشيق" الرئاسي الذي تتخذه الحكومة مقراً لها، وذلك احتجاجاً على الأوضاع المعيشية المتردية في اليمن وانخفاض سعر العملة المحلية، في ظل وجود رئيس الحكومة معين عبد الملك، وعدد من الوزراء بداخله.
وفي وقت لاحق اعتبرت الحكومة اليمنية في بيان اقتحام القصر الرئاسي "فوضى لا تنتمي لأي شكل من أشكال التظاهر السلمي واعتداء على الدولة".
ودهت الخارجية السعودية، في وقت سابق الأربعاء، "طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق".
ولاقت الدعوة السعودية ترحيباً حكومياً ومن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وأكد مستشار الرئيس اليمني، أن "إحلال السلام والاستقرار في عدن والمناطق المحررة، وتوحيد الموقف في صفوف الشرعية، هو الضمان لإسقاط الانقلاب واستعادة الدولة وإنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل في اليمن".
وهاجم المخلافي، جماعة أنصار الله(الحوثيين) على خلفية هجومهم على مأرب شمال شرقي اليمن.
وقال إن جماعة الحوثي تعتقد أنها ستحصل بهجومها على مأرب، وتهافت بعض المواقف الدولية عليها لوقف هجومها، على شرعنة وامتيازات بدون مرجعيات ولا مفاوضات مع الحكومة الشرعية، وهذا وهم خاسر جديد من أوهام الجماعة.
مضيفاً بأن "الخسران سيكون أيضًا لكل من يعتقد انه بالفوضى أو خلط الأوراق سيحصل على مكاسب خارج ما يتوافق عليه اليمنيون".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي