الطائرات العسكرية العملاقة.. وحوش جوية

متابعات-الأمة برس
2021-03-14

يمكن أن تترك أحجام بعض الطائرات العسكرية انطباعًا دائمًا، حسب المجلة الكندية "هوت كارس".

وكتب مؤلف المنشور ، تولو أكينشيتي، أن أكبر طائرة عسكرية تستخدم اليوم كجزء من القوات القتالية الأكثر تقدمًا على وجه الأرض.

وأشار إلى أن بعض الطائرات كبيرة جدًا، لدرجة أنه من المستحيل معرفة كيف يمكنها الطيران.

يقول المنشور: "إذا رأيت أحدها عن قرب، فسوف تترك لك انطباعًا لا يمحى".

قام المؤلف، بتجميع قائمة بالطائرات العسكرية، التي تفوق كل الطائرات الأخرى في الحجم وهي الوحوش الجوية الحقيقية.

B-52  ستراتوفورت

"هذا العملاق الطائر هو الجد الأكبر للطيران العسكري الأمريكي، وهو في الخدمة منذ حوالي 7 عقود. لقد قطع مسافات قياسية لإيصال حمولة قنابل مرعبة إلى مواقع العدو"، وفقا للمؤلف.

يمكن تكييف القاذفة الأمريكية لتحمل مجموعة واسعة من الذخيرة. يبلغ طول الطائرة حوالي 50 مترًا، ويبلغ باع جناحيها 56.4 مترًا.

ويؤكد الكاتب أن هذا يبلغ عدة أضعاف طول ملعب تنس محترف.

تو-160

هذه القاذفة هو الرد الروسي على الأمريكية  B-52. تو-160 أكبر من منافستها من الولايات المتحدة. يبلغ طولها 54.1 مترًا ، ويبلغ باع جناحيها، الذي له اكتساح متغير، في الحالة الممتدة بالكامل 55.7 مترًا.

"هذه القاذفة الاستراتيجية بعيدة المدى تفوق سرعة الصوت ويمكنها المناورة بشكل كبير".

في تصميمها الحديث، هذه الطائرة قادرة على العمل في أي طقس، ليلا أو نهارا، ويمكنها القيام بمهام في جميع خطوط العرض الجغرافية.

إ إن-124-100 "رسلان"

تعد "إ إن-124-100"، التي يبلغ وزن إقلاع مذهل 392 طنًا أكبر طائرة نقل عسكرية في العالم.

ويلاحظ مؤلف المنشور أن هذا الوحش الجوي يبلغ باع جناحيه حوالي 73 مترًا، ويمكنه رفع حمولة تزن 120 طنًا في السماء، ومدى الطيران الأقصى هو 4500 كم.

"من المثير للاهتمام أن الروس يخططون لنسخة أكبر، من طراز إ إن-124-102، والتي ستكون قادرة على حمل حمولة 150 طنًا".

Y-20

طائرة النقل العسكرية الضخمة هذه من إنتاج الصين وأول طائرة ثقيلة إستراتيجية طورتها تلك الدولة. بدأ التطوير في التسعينيات، لكن لم تحلق الطائرة في السماء لأول مرة حتى عام 2013.

من حيث الحمولة، تتخلف Y-20 عن طائرات مثل أ إن-124 "رسلان" أو C-17 Globemaster III.  ومع ذلك، يمكن أن تحمل معظم أنواع المركبات القتالية الصينية، بما في ذلك الدبابات المدرعة من  تايب 99.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي