أضرارالتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة

متابعات الأمة برس
2021-03-09

يتفق الأطباء وخبراء العلاقات الزوجية أن عدد المرات التي يمارس فيها الشخص العلاقة الحميمة يتغير بشكل طبيعي من وقت لآخر، اعتماداً على السن والتقلبات في الدافع الجنسي وحالة العلاقة الزوجية.

ولكن في كثير من الأحيان يسبب الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية فترات بعض الآثار الجانبية المزعجة.

أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية 

  1. مشكلات البروستات.

قد يرتبط عدد المرات التي يمارس فيها الرجل العلاقة الزوجية بفرص الإصابة بسرطان البروستاتا ومشكلاتها الأخرى، كالتضخم والآلام، بينما الحفاظ على ممارسة دورية للعلاقة الحميمة يقي من الإصابة بأمراض ومشكلات البروستاتا.

  1. أمراض القلب والأوعية الدموية.

الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية فترة طويلة تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

  1. زيادة معدلات التوتر والأرق.

تشير الأبحاث إلى أن العلاقة الحميمة طريقة جيدة للتخلص من التوتر، ما قد يعزز الصحة العقلية للشخص، وعندما يكون الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية لا إرادياً كالسفر أو المرض، فقد يشعر بعض الأفراد بآثار سلبية في صحتهم العقلية، مثل الشعور بعدم الأمان أو القلق أو التوتر والعصبية المستمر.

  1. خفض كفاءة الجهاز المناعي.

ممارسة العلاقة الزوجية، وما يتبعها من الوصول للقذف والنشوة الجنسية لدى الرجال، تساعد على تعزيز كفاءة الجهاز المناعي في مقاومة الأمراض، ورفع الأداء العام للجسم وتحسين الدورة الدموية والحالة العامة.

  1. التأثير في استقرار العلاقة الزوجية.

الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة فترات طويلة يؤثر في صحة وسلامة واستقرار العلاقة الزوجية، إذ يؤدي إلى الشعور بعدم الرضا والغضب والعصبية والشعور بعدم القرب والتواصل، وينعكس ذلك على اختلاق المشكلات والحالة المزاجية السيئة بين الزوجين.

  1. زيادة فرص الإصابة بالزهايمر.

أمراض الذاكرة الأكثير شيوعًا في مرحلة الشيخوخة بين الرجال، الحفاظ على معدل علاقة حميمية مستقر بين الزوجين في مراحل زواجهما المختلفة، يؤثر بالإيجاب لاحقاً في الوقاية من أمراض الذاكرة، مثل الزهايمر، وبالطبع العكس صحيح.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي