
قلصت محكمة التحكيم الإثنين 8 مارس 2021 من خمس سنوات إلى سنتين العقوبة بحق رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أحمد أحمد التي ألحقتها به الفيفا لشبهات فساد وسوء استخدام منصبه و"إساءة إدارة الأموال". وأصبح بذلك الطريق مفتوحا أمام الملياردير الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي لخلافة أحمد بعد انسحاب منافسيه الثلاثة الموريتاني أحمد ولد يحيى، العاجي جاك أنوما والسنغالي أوغوستان سنغور.
تعبدت الطريق بين الملياردير الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي ورئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعد انسحاب منافسيه الثلاثاء وإبقاء محكمة التحكيم الرياضية الرئيس الملغاشي أحمد أحمد موقوفا لسنتين بسبب قضايا فساد الإثنين.
وقلصت محكمة التحكيم إيقاف أحمد من قبل فيفا من خمس سنوات إلى سنتين لخروق متعلقة بـ"واجب الولاء.. عرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى.. إساءة استخدام المنصب" بالإضافة إلى "إساءة إدارة الأموال".
وكان وزير الصيد الملغاشي السابق قد أوقف لفترة قصيرة وخضع للتحقيق في فرنسا في حزيران/يونيو 2019 بشبهات فساد قبل إخلاء سبيله، علما بأنه وصل إلى منصبه في 2017 بدعم من رئيس فيفا السويسري جاني إنفانتينو، منهياً حكماً دام 29 عاماً لعيسى حياتو بنيله 34 صوتاً مقابل 20 للكاميروني الواسع النفوذ الذي لاحقته أيضا فضائح فساد عديدة. أعلن نهاية السنة الماضية أنه يحصل على دعم 46 اتحادا وطنيا من أصل 54، قبل إيقافه من فيفا.
وبعد إيقاف أحمد نهاية العام الماضي، ترشّح الموريتاني أحمد ولد يحيى، العاجي جاك أنوما والسنغالي أوغوستان سنغور الذين عقدوا اتفاقا في الرباط برعاية رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع للانسحاب لمصلحة موتسيبي، مقابل الحصول على منصب نائبي الرئيس لولد يحيى وسنغور ومستشار خاص لأنوما.