إيران تطور مقاتلاتها الجوية لتشكل صدمة لخبراء السلاح في العالم

متابعات-الأمة برس
2021-03-08

قيمت مجلة متخصصة بالسلاح والعتاد العسكري القدرات الجوية الإيرانية، مؤكدة أن إيران نجحت بتمكين صناعاتها الفضائية، الأمر الذي شكل صدمة لخبراء السلاح في العالم.

نشرت مجلة "militarywatch" المتخصصة بالعتاد والسلاح العسكري تقريرا مفصلا أشارت فيه إلى قيام إيران بتطوير مقاتلاتها وقدرتها الجوية، خصوصا بعد الثورة الإسلامية عام 1979.

وتوقع محللون عسكريون أن إيران ستعاني بعد انقطاع علاقاتها مع أمريكا وأن سلاح الجو سيصاب بالشلل خلال 5 سنوات فقط، لكن البيانات والمعلومات صدمت المحللين والبيانات تشير إلى عكس ذلك.

وبحسب التقرير اضطرت إيران إلى تطوير سلاح الجو لديها، خوفا من هجوم جوي من جانب الأراضي العراقية (بسبب دخول أمريكا إلى العراق بعد عام 2003)، وجعلها تستثمر في سلاح الطيران بشكل كبير وواسع بهدف حماية مجالها الجوي، معتبرة أن هذا الأمر مثل لإيران نقطة انطلاق "لا تقدر بثمن".

وبين التقرير أن إيران عززت صناعات الطيران العسكري بعد الحرب، حتى في مجال المقاتلات المعقدة والمتطورة مثل "إف 14" وكذلك إنتاج أنظمة أسلحة محلية متطورة لهذه الطائرات مثل صاروخ جو جو "Fakour 90".

وبالرغم من سخرية وسائل الإعلام الغربية من مقاتلة الشبح الخفيفة "قاهر 313" الإيرانية التي تم الإعلان عنها في عام 2013، التي تصدرت عناوين الصحف، لكن بالنظر إلى ما تم الكشف عنه من نجاح إيران مؤخرًا في إنتاج وإطلاق طائرات شبحية متطورة للغاية، والحالة المتقدمة نسبيًا لطيرانها العسكري، "لا يستبعد من إمكانية دخول قاهر 313 الإنتاج التسلسلي والخدمة القتالية في وقت لاحق" ما يعني أن البرنامج ناجح.

وقبل الإعلان عن مقاتلة "قاهر" بوقت طويل، كانت إيران قد طورت بالفعل مقاتلة محلية واعدة أخرى تحت رعاية مشتركة من وزارة الدفاع والقوات الجوية. وشهدت هذه مقاتلة "صاعقة" الخفيفة ذات المحركين، أول رحلة لها في عام 2004.

واستطاعت إيران تطوير المقاتلات الأمريكية التي تملكها حيث أدخلت تعديلات عليها وزدتها بالصواريخ، بالإضافة إلى ذلك استفادت من وجودها ودرستها وصيانتها، و"عكس هندستها" وهو ما يظهر من التشابه الكبير بين المقاتلات الأمريكية والإيرانية.

بالإضافة إلى ذلك، يتم تشغيل طائرات "إف 5" الحديثة بشكل كبير من قبل عدد من القوى العسكرية الحديثة مثل تايوان وتايلاند، وقد سمحت ترقيات المنصات الخاصة بها بالتعامل مع الجيل الرابع من المقاتلات الخفيفة واستفادت إيران من ذلك.

ويبدو أن تعديلات إيران على هيكل الطائرة "أف 5" (الصاعقة) تذهب إلى أبعد من تلك الخاصة بعمليات التجميع وتوقعت المجلة أن إيران حصلت على مساعدة من الصين أو روسيا أو كوريا الشمالية في تطوير مقاتلتها.

وتشير المصادر الإيرانية إلى أن "الصاعقة" لديها قدرات مقاتلات الجيل الرابع، مما يشير إلى أنها ربما استفادت من تقنيات هندسية عكسية من طائرات (إف 14) و(ميغ 29)، بالإضافة إلى ذلك زادت إيران من مدة تحليق هذه المقاتلات بشكل كبير.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي