شرطة الكونغرس تطالب بتعزيز قواتها بالحرس الوطني والبنتاغون يراجع الطلب

متابعات-الأمة برس
2021-03-05

أكد مصدران في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الشرطة المكلفة بحماية مبنى الكونغرس "الكابيتول"، في العاصمة واشنطن، طلبت تعزيز عناصرها بقوات من الحرس الوطني لمدة شهرين.

ووفقا لوكالة "أسوشييتد برس"، فإن الطلب الذي تقدمت به شرطة الكونغرس يخضع للمراجعة في الوقت الراهن على يد مسؤولين في البنتاغون.

وأكدت النائبة في الكونغرس، إليسا سلوتكين، أنها عرفت أن طلب تمديد التعزيزات الأمنية لمدة 60 يوما تم تقديمه خلال الـ36 ساعة الأخيرة، وأفادت بأن الحرس الوطني يبحث حاليا عن متطوعين في الولايات كافة لتلبية الحاجة الراهنة.

وأكد مسؤولون في أن طلب التمديد بات قيد المراجعة، وأن الحرس الوطني على تواصل مع الولايات للتأكد من توفير القوات اللازمة.

وكان من المخطط له سابقا الإبقاء على نحو 5000 من عناصر الحرس الوطني في العاصمة الأميركية حتى تاريخ 12 مارس، وذلك بعد أن تم تمديد تكليفهم الأول، بالارتباط مع المخاوف من نشوب أعمال عنف محتملة بعد تنصيب الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 20 من يناير الماضي.

وطالب مشرعون، من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، مسؤولي الدفاع وشرطة "الكابيتول" تقديم تفاصيل بشأن التهديدات المحتملة، والتي تبرر الإبقاء على الآلاف من عناصر الحرس الوطني في العاصمة، وطالبوا بشرح حول المهمة التي سيبقون من أجلها.

وكان الكونغرس قد تعرض في السادس من يناير الماضي لأعمال عنف على يد متظاهرين اقتحموا المبنى، ما خلف خمسة قتلى وإصابة عدد آخرين بجروح.

وتعيش السلطات الأمنية حالة تأهب قصوى حول مبنى الكونغرس، منذ الخميس، بعد الكشف عن "مؤامرة محتملة" لجماعة مسلحة تخطط لاقتحام المبنى التشريعي مرة أخرى.

وترتبط المؤامرة بنظرية روج لها أنصار حركة "كيو-آنون"، وتقول إن الرئيس السابق، دونالد ترامب، سيعود للسلطة مرة أخرى في الرابع من مارس، يوم التنصيب الرئاسي الأصلي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي