
أعلنت الدوحة رسمياً تتويجها عاصمة الثقافة الإسلامية للعام الجاري، وتستعد لتنظيم فعاليات ومهرجانات تبرز جوانب من تراثها وأصالة شعوب المنطقة، توازياً وقرب استضافتها الحدث الكروي الأهم في العالم مونديال قطر 2022.
وتستضيف قطر تحت رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، فعاليات “الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي للعام 2021” تحت شعار “ثقافتنا نور”.
تنطلق فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي يوم 8 مارس/ آذار الجاري، وتستمر على مدار العام بإشراف وزارة الثقافة والرياضة، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “ايسيسكو “، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. كما يشارك في الحدث الشركاء الاستراتيجيون بالدولة وهم، وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وهيئة متاحف قطر، والمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
وجاء اختيار الإيسيسكو “للدوحة لتحظى بهذا اللقب؛ لعراقة تاريخ الدوحة وإرثها، وما تضمه دولة قطر من مقاومات حضارية ومعالم عديدة تعكس الطابع الإسلامي، كما تعزز استضافة الدوحة للحدث الإسلامي أواصر الصداقة والاحترام التي تجمع الدوحة مع عواصم دول العالم وخاصة، العالم الإسلامي”.
وانطلاقاً من أن قطر تعتبر أرضاً للحوار وملتقى للثقافات والانفتاح على الحضارات، تشكل فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 فرصة لإبراز التنوع الثقافي، ومعالمها التاريخية، والقيم الإنسانية لثقافة دولة قطر وتاريخها العريق.
وجاء اختيار شعار “ثقافتنا نور” ليكون رمزاً للدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، إيماناً بأن لكلّ أمة ثقافة تميّزها عن غيرها، والثقافة الإسلامية قيمة أصيلة لها فرادتها ضمن ثقافات العالم، فهي نابضة بالحياة ما دامت تستلهم جوهرها من القيم الإسلاميّة الخالدة التي أخرجت الإنسانيّة من الظلام إلى النور ووهبت الإنسان العلم والكرامة.ر