هو الأول منذ مغادرته البيت الأبيض.. الأحد ترامب يلقي خطاباً أمام جمهور المحافظين المتشددين

متابعات-الأمة برس
2021-02-26

يلقي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأحد 28 فبراير 2021، خطابا للمرة الأولى منذ مغادرته البيت الأبيض أمام جمهور من المحافظين المتشددين.

وأفادت وكالة "فرانس 24"، أن جمهور المحافظين المتشددين يعتبر ترامب "قائدا" بلا منازع، لكن منذ الهجوم الدموي على الكابيتول بات الحزب الجمهوري منقسما الى حد كبير.

في خطابه الأول منذ 20 كانون الثاني/يناير، سيتحدث الرئيس السابق عن "مستقبل الحزب الجمهوري وحركة المحافظين"، وكذلك أيضا عن الهجرة "والسياسات الكارثية" للرئيس جو بايدن حول هذا الملف.

وبعد أربع سنوات من ولاية ترامب، خسر الجمهوريون السيطرة على الكونغرس وكذلك البيت الأبيض. وسيظهر على الساحة الرئيس السابق وهو يحمل وصمة مواجهته إجراء عزل في مجلس الشيوخ بتهمة التحريض على التمرد في الهجوم على الكابيتول، لكن شعبيته تبقى عالية في معسكره.

وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة من بعض كبار مسؤولي الحزب، قال ثلاثة أرباع الناخبين الجمهوريين في منتصف شباط/فبراير، إنهم يريدون أن يواصل الجمهوري لعب "دور قيادي" بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد كوينيبياك.

وقال أحد أبرز حلفائه في الكونغرس النائب الجمهوري جيم جوردان، هذا الأسبوع إن "الرئيس ترامب هو زعيم الحزب الجمهوري".

من جهته، قال السيناتور ليندسي غراهام، لشبكة "فوكس نيوز"، إنه "إذا تمكنا من الالتفاف حول الرئيس ترامب فسننتصر في عام 2022" في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف "إذا تخاصمنا، فسنخسر".

لكن الانقسامات موجودة أساسا وتظهر في بعض الأحيان بشكل واضح كما حصل هذا الأسبوع بين قادة الجمهوريين في مجلس النواب.

وصوَّت عشرة جمهوريين من أصل 211 في مجلس النواب، مع الديمقراطيين لصالح "عزل" دونالد ترامب، بتهمة تشجيع أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير.

وتمت تبرئة الرئيس السابق أخيرا خلال محاكمته في مجلس الشيوخ في منتصف شباط/فبراير. وفي حدث تاريخي، صوت سبعة جمهوريين لصالح إدانته، ولكن حتى في صفوف أشد منتقديه، هناك إدراك كامل لقوته الانتخابية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي