دخلت في ورطة.. رفض ديمقراطي لمرشحة بايدن لترؤس الموازنة

متابعات-الأمة برس
2021-02-20

أعلن السيناتور الديمقراطي، جو مانتشن، الجمعة 19 فبراير 2021، أنه سيعارض تثبيت نيرا تاندن، التي اختارها الرئيس جو بايدن لترؤس مكتب الإدارة والموازنة، ما يشكل ضربة لفرصها في تولي المنصب.

وتعرّضت تاندن، أول امرأة من أصول هندية يتم اختيارها للمنصب، إلى انتقادات من الحزبين منذ أعلن بايدن ترشيحها في نوفمبر الماضي. وبينما تواجه تنديدات من الجمهوريين بسبب تغريداتها اللاذعة على تويتر، إلا أنها تعرضت لانتقادات أيضاً من الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي.

كما قال الديمقراطي المعتدل مانتشن: "أعتقد أنه سيكون لتصريحاتها المتحزبة بشكل مبالغ فيه تداعيات سامة وسلبية على علاقة العمل المهمة بين أعضاء الكونغرس ومدير مكتب الإدارة والموازنة المقبل"، مضيفاً: "لهذا السبب لا يمكنني أن أؤيد تعيينها".

يشار إلى أن مكتب الإدارة والموازنة يعد هيئة نافذة مسؤولة عن تطوير ميزانية الرئيس وتقييم مشاريع ومصاريف وزرائه.

الحاجة لصوت جمهوري واحد

ويحظى الديمقراطيون بغالبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، الذي يملك سلطة تثبيت أو رفض مرشحي الرئيس، إذ يسيطرون على 50 مقعداً مقابل 50 للجمهوريين بينما بإمكانهم الاعتماد على صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس. لكن بمعارضة مانشتن تعيينها، ستحتاج تاندن على الأرجح إلى صوت جمهوري واحد على الأقل ليتم تثبيتها، وهو أمر يستبعد أن تحصل عليه.

إلى ذلك بدا بايدن متمسكاً بخياره الجمعة قائلاً "لا" في رده على صحافيين سألوه إن كان ينوي التراجع عن ترشيحها.

من جهتها، أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي الجمعة أن "نيرا تاندن خبيرة في شؤون السياسات بإمكانها أن تكون مديرة مكتب الموازنة"، لافتة إلى أنها تواصل العمل "مع الحزبين" من أجل تثبيتها.

وسيكون الاختبار الأول الأسبوع المقبل خلال جلسة تصويت إجرائية مقررة الأربعاء في لجنة الموازنة التابعة لمجلس الشيوخ.

دعم العائلات العاملة وتعزيز النمو الاقتصادي

يذكر أن تاندن (50 عاماً) تشغل منصب الرئيسة التنفيذية لمركز "التقدم الأميركي" (أميركان بروغرس) الليبرالي للأبحاث في واشنطن ولطالما انتقدت علناً الرئيس السابق دونالد ترمب.

كما يتّهمها بعض أنصار بيرني ساندرز بمساعدة السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون في إحباط مسعى السيناتور عن فيرمونت للترشح في انتخابات 2016 الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.

وركّزت خلال مسيرتها المهنية على تطبيق سياسات صممت لدعم العائلات العاملة وتعزيز النمو الاقتصادي وتقليص عدم المساواة، وفق ما أفاد فريق بايدن لدى إعلان ترشيحها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي