رداً على تحذير وجهته طالبان.. الناتو: الحرب في أفغانستان لا يمكن أن تستمر للأبد

متابعات الامة برس:
2021-02-14

عناصر من حركة طالبان

كابول-وكالات: قال حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) إن الحرب في أفغانستان لا يمكن أن تستمر للأبد، ردا على تحذير وجهته طالبان للحلف بسبب ما أسمته سعيه إلى "استمرار الحرب" في أفغانستان.

وطالب الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ الحركة بالوفاء بوعودها، متهما إياها برفع مستوى العنف في البلاد. وقال إن على طالبان الحد من العنف ووقفَ صلتها بمن وصفها بالجماعات الإرهابية.

وأضاف أن "الحرب في أفغانستان لا يمكن أن تستمر للأبد، ولا دولة بالحلف تريد البقاء هناك فترة أطول من اللازم".

وأشار إلى أن دول الناتو ستجري مشاورات فيما بينها، وكذلك مع الإدارة الأميركية الجديدة، بشأن تمركز جديد لقوات الناتو في أفغانستان.

وتأتي هذه التصريحات قبيل اجتماع عبر الفيديو مقرر يوم 17 فبراير/شباط الجاري سيناقش وزراء دفاع الحلف خلاله مصير بقاء مهمة الناتو التي يبلغ عدد جنودها 10 آلاف.

وكانت حركة طالبان قالت في بيان "رسالتنا للاجتماع الوزاري المقبل للناتو هي أن استمرار الاحتلال والحرب ليس في مصلحتكم ولا في مصلحة شعوبكم وشعبنا". وتابعت "كل من يسعى لتمديد الحروب والاحتلال سيكون مسؤولا عنها تماما كما في العقدين الماضيين".

وتشهد أفغانستان في الآونة الأخيرة تصاعدا في أعمال العنف، وسط تعثر محادثات السلام بين الأطراف الأفغانية. ولم تتوصل المفاوضات إلى تحقيق أي اختراق، في وقت نفذت فيه طالبان هجمات بشكل شبه يومي استهدفت قوات الحكومة في مناطق داخلية.

وارتفع منسوب العنف في العاصمة كابل خاصة، حيث تم استهداف شخصيات أفغانية بارزة، بما في ذلك صحفيون وناشطون وقضاة وسياسيون.

وأعلنت إدارة الرئيس الجديد جو بايدن أنها تراجع الاتفاق، لكن وزارة الدفاع (البنتاغون) اتهمت الحركة بعدم الوفاء بالوعود التي قطعتها.

بدورها، اتهمت حركة طالبان الولايات المتحدة بانتهاك اتفاق السلام، وأصرت على أنها ستواصل "القتال والجهاد" إذا لم تغادر القوات الأجنبية بحلول مايو/أيار المقبل.

وخفض ترامب قبيل انتهاء ولايته عدد القوات الأميركية في أفغانستان إلى 2500 عنصر فقط، وهو أدنى مستوى منذ بداية الحرب في عام 2001.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي