لحياة أسرية أكثر هدوءاً إليك عادات تجعلكم الأكثر سعادة في البيت

متابعات الأمة برس
2021-02-08

الحياة العائلية يمكنها أن تكون منهكة.. فالضغوطات الحياتية اليومية والمسؤوليات يمكنها أن تجعل الرجل على حافة فقدان أعصابه في أي لحظة.

 وحين يعود الى المنزل، ممنياً النفس بفترة من الهدوء والسكينة يجد نفسه وسط معمعمة جديدة تتعلق بمشاكل الأولاد ومناكفاتهم ومشاجراتهم وحتى مشاكلهم مع الرفاق والأصدقاء.

يضاف الى ذلك الجدال المحتمل مع الشريكة التي قد تكون منهكة من يومها هي أيضاً وبالتالي أي كلمة يمكنها أن تشعل الحرب العالمية الثالثة.

حينها تصبح العودة الى المنزل أشبه بالعقاب منها الى المكافأة.

ولكن يمكن قلب الصورة رأساً على عقب والتمتع بحياة عائلية هانئة وهادئة وذلك من خلال تبني عادات العائلات الأكثر سعادة. 

هذه التصرفات يمكنها تسميم علاقتك العاطفية.. تجنبها

الجلوس بجانبها عند اتخاذ القرار

في حال كان حسم القرارات يؤدي عادة الى جدال أو مناقشات تستمر لوقت أطول مما يجب فإن العلماء لديهم الحل:

قم بالجلوس الى جانبها خلال مرحلة اتخاذ القرار.

الدراسات وجدت أن جلوس الأشخاص بجانب بعضهم البعض يعزز روح التعاون بينهم، ولكن روح التعاون هذه تكون في حدها الأدنى في حال كانوا يجلسون قبالة بعضهم البعض.

لا للأضواء الساطعة

حين يصبح المنزل في حالة من الهيجان الكلي سواء من قبل أولادك أو بسبب توتر ما مع الشريكة فإن أفضل حل ممكن هو جعل الأضواء خافتة الى حد ما.

الأضواء الخافتة تجعل البشر يشعرون بالراحة والآمان، وهذه المشاعر من شأنها أن تجعل الآخر أكثر إنفتاحاً على البوح بما يفكر به أو بما يشعر به.

أي عوض أن تقوم زوجتك بالتذمر أو يصر إبنك على أنه لا يعاني من أي خطب ما، فان المشاعر التي تحفزها الأضواء الخافتة ستجعلهم يكشفون عما يزعجهم.

حدث إيجابي.. حدث سلبي

يفضل القيام بهذا الأمر خلال الوجبات بحيث تجتمع العائلة على مائدة واحدة.

المطلوب من كل شخص هو الحديث عن أمر واحد إيجابي حدث معه خلال يومه وآخر سلبي.

المقاربة هذه مفيدة جداً للأولاد خصوصاً إن كانوا ما زالوا في سن الطفولة أو حتى على أعتاب المراهقة.

الحديث عن حدث إيجابي وآخر سلبي يجعل الأطفال من خلال مراقبة أهلهم يطورون مهارات التعامل مع الأحداث الإيجابية والسلبية في يومياتهم.

 بعض الأمور تتطلب الحزم والحسم والصلابة.

لذلك في المواقف التي تتصاعد فيها حدة النزاعات بين أفراد العائلة أو حين تجد أن ما تحتاج إليه شخصياً يتعارض كلياً مع ما تحتاج إليه العائلة فهنا يجب الحسم..

الخيار هو إما المواجهة والدخول في معمعمة من المشاكل التي لا تنتهي أو حسم الخيار وإنهاء الأمر بهذا الإتجاه أو ذاك شرط أن يصب في مصلحة العائلة ككل.

الكثير من المرونة 

عليك أن تتمتع بعقلية مرنة فمع الحياة العائلية نادراً ما تسير الأمور وفق المخطط له.

دائماً هناك المفاجآت التي تعدل هذا الجدول أو ذاك ودائماً هناك العراقيل التي تفسد هذا المخطط أو ذاك.

ولا بأس بذلك عليك التأقلم مع المتغيرات وبسرعة بالغة.

لا نقصد هنا التأقلم مع الفوضى بل التأقلم مع الأوضاع التي تفرض نفسها.

هذا ما يمكنك من الخروج بمخططات جديدة ومقاربات جديدة للتعامل مع الموقف الذي فرض نفسه والذي لم تخطط له. 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي