رأى أن قضية لقمان سليم تمثل دافعاً جديداً للحد من السلاح

الراعي يطالب بمؤتمر دولي للبنان من أجل تثبيت أطر دستورية حديثة

متابعات الامة برس:
2021-02-07

البطريرك الماروني بشاره الراعي

بيروت-وكالات: طالب البطريرك الماروني بشاره الراعي بعقد مؤتمر دوليّ خاص بلبنان تحت رعاية أممية من أجل تثبيت لبنان في أطر دستوريّة حديثة ترتكز على نظام الحياد ووضع حد لتعدّديّة السلاح.

وفي تعليقه على اغتيال لقمان سليم، الناشط المعارض لميليشيا حزب الله، رأى الراعي في القضية دافعاً جديداً لوضعِ حدٍّ لكلِّ سلاحٍ متفلِّت .

وكانت عائلة الناشط لقمان سليم أعلنت أن مراسم تشييعه ستقام الخميس المقبل على أن تبدأ بمسيرة قبل دفنه.

وأكد موسى خوري محامي عائلة لقمان سليم أن التحقيقات توصلت إلى معلومات جديدة حول مقتله ستعرف خلاصتها لاحقاً. وأضاف في تصريحات للشرق الأوسط أن لقمان أصيب بست طلقات نارية وأن الجهود تبذل لمعرفة هوية من قتله وليس فقط الجهة المنفذة.

ونفى خوري امتلاكهم أي معلومات حول تعرض لقمان للتعذيب قبل قتله حتى اللحظة. أما بالنسبة لهاتف لقمان، فأكد محاميه أنه وجد على بعد ثلاثمئة متر من المنزل الذي كان بزيارته لافتا الى أنه بأيدي الأجهزة المختصة ولن يتم تسليمه قبل انتهاء التحقيق، وهو أمر طبيعي بجرائم القتل ولا سيما القتل السياسي منها على حد تعبيره.

كما كشفت وسائل إعلام محلية عن عثور عناصر قوى الأمن الداخلي على نظارات لقمان سليم الى جانب الهاتف. ويتم رفع البصمات عنها وفق طلب مدعي عام الجنوب.

وكان سليم (58 عاماً) باحثا وناشطا مدافعا عن حقوق الإنسان، ملتزما بالتوعية الثقافية والسياسية حول مواضيع المواطنة والحريات، وناقدا في مقالاته وإطلالاته التلفزيونية لحزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذاً في لبنان.






شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي