
كشفت شركة الأدوية "جونسون آند جونسون"، الخميس، أنها تقدمت بطلب من السلطات الصحية الأميركية للحصول على ترخيص طارئ للقاحها المضاد لكوفيد-19.
ومن المفترض أن يكون هذا اللقاح هو الثالث المصرح به في الولايات المتحدة، بعد لقاحي "فايزر" و"موديرنا"، فيما لو حصل على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
وتمكن اللقاح خلال التجارب السريرية من توفير الحماية بفعالية تراوحت نسبتها ما بين 66 و72 بالمئة من جرعة واحدة فقط، بحسب الشركة.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة "نيتشر" العلمية، فإن هذا اللقاح من شأنه الدفع بجهود عملية التلقيح لتوفير التحصين لأكبر عدد من الناس، إذ أن اللقاحات المستخدمة حاليا تحتاج إلى جرعتين تفصل بينهما عدة أسابيع حتى يستطيع توفير الحماية للجسم.
وكان كبير خبراء الأوبئة الأميركيين ومستشار البيت الأبيض، آنتوني فاوتشي، قد أشار في مؤتمر صحفي، الاثنين، إلى أهمية التسريع في عملية التلقيح في الولايات المتحدة والعالم، خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة من الفيروس، والتي تؤثر فيها اللقاحات بشكل متفاوت.
ويأتي احتمال إضافة لقاح ثالث في وقت تسعى الولايات المتحدة فيه إلى تسريع نسق التحصين للوصول إلى مليون ونصف مليون جرعة يوميا، وهو الهدف الذي حدده الرئيس الجديد، جو بايدن.
وتعهدت الشركة بتسليم 100 مليون جرعة للولايات المتحدة قبل نهاية يونيو، ونحو 200 مليون جرعة للاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام، وقرابة 200 مليون جرعة إلى دول نامية.
ويمكن تخزين لقاح جونسون أند جونسون في درجات حرارة الثلاجات العادية، ما يسهل عملية توزيعه، كما تجري الشركة حاليا اختبارات منفصلة لمعرفة تأثير إعطاء جرعتين للقاح بدلا من جرعة واحدة.