
طرابلس-وكالات: فشل المرشحون الليبيون على مناصب السلطة التنفيذية في البلاد، الجمعة 5نوفمبر2021، بالحصول على نسبة الأصوات المطلوبة للفوز.
وأعلنت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز خلال ملتقى الحوار الليبي الذي عقد في يومه الخامس بجنيف، أن أيا من القوائم الأربع المتنافسة على منصبي رئاسة الحكومة والمجلس الرئاسي، لم تحصل على نسبة الأصوات المطلوبة للفوز وهي 60%.
كما أضافت أن جولة ثانية ستتم لاحقا اليوم للتصويت على لائحتين متقدمتين.
أتى ذلك، بعد أن افتتحت أعمال اليوم الخامس من الحوار، بحضور المبعوث الأممي الجديد، يان كوبيتش، لأول مرة، من أجل اختيار السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد.
وخلال كلمة الافتتاح، كانت ويليامز أعلنت أنها ستشرح آليات التصويت، مؤكدة أن كافة الأطراف تعهدت بالالتزام بنتيجة التصويت.
كما كشفت أن المرشحين تعهدوا بمنح 30 في المئة من المناصب للنساء.
3 أشهر من المفاوضات الشاقة
يشار إلى أن تلك الاجتماعات تتسم بأهمية خاصة، لأنها أتت بعد أكثر من 3 أشهر من المفاوضات الشاقة.
وكان يفترض أن يختتم أعضاء الملتقى اليوم في المدينة السويسرية، المسار السياسي، بالتصويت على القوائم المرشحة واختيار رئيس الوزراء وأعضاء المجلس الذين سيقودون مرحلة انتقالية حتى إجراء انتخابات نهاية العام الحالي، بعد أن شهدت التحالفات الأخيرة بروز 4 قوائم تسابقت للفوز بالمناصب.
إلا أن التصويت فشل للمرة الثانية في حصد النسب المطلوبة.
فشل التصويت المبدئي
وكان التصويت المبدئي على مجلس الرئاسة، فشل يوم الثلاثاء أيضا بالحصول على النصاب المطلوب للفوز، ما أدى إلى تصويت ثان تطلب من المرشحين الانضمام إلى تكتلات بحلول مساء الخميس، فيما أوضحت الأمم المتحدة أن هذه الطريقة، التي انتقدها بعض الليبيين باعتبارها وسيلة لأصحاب القوة للتأثير على العملية بصفقات سرية، ستؤدي إلى تصويت أكيد اليوم..
يذكر أنه على الرغم من أن العملية تمثل أكبر جهد لإحلال السلام في ليبيا منذ سنوات، فهي محفوفة بالمخاطر، إذ تراقب الجماعات المسلحة في جميع أنحاء البلاد حلفاءها وخصومها وهم يتنافسون على السلطة السياسية.