صحافة عربيةصحافة أمريكيةصحافة اسرائيليةصحافة دوليةسوشيل ميدياهاشتاغ #صحافة أوروبيةمواقع وصحف عربيةصحافة فرنسيةصحافة بريطانية

بايدن يثير عاصفة نفطية فمن ينجو منها؟

متابعات الأمة برس
2021-02-01

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري روديونوف، في "أوراسيا ديلي"، حول خطوة قام بها سيد البيت الأبيض الجديد تُفقد آلافَ العاملين في قطاع النفط وظائفهم.

وجاء في مقال روديونوف، مدير مركز الدراسات الجيوسياسية بمعهد التنمية الابتكارية:

يشغل جو بايدن منصب رئيس الولايات المتحدة منذ أقل من أسبوعين، لكنه قام خلال هذا الزمن بعدد من الخطوات الإشكالية التي قلبت قطاعات كبيرة من السكان، من مرعيي دونالد ترامب، ضد الزعيم الأمريكي الجديد.

كان منتجو النفط الأمريكيون من أوائل من "شعروا بالغبن" من الرئيس الديمقراطي. فقد وقّع بايدن مرسوما يوقف إصدار تراخيص جديدة لتطوير حقول النفط والغاز على أراضي الدولة وفي البحر.

وقد سارع الباحث في الشؤون الأمريكية، رافائيل أوردوخانيان، في تعليقه لـ "الاقتصاد اليوم" FBA ، إلى تسمية هذه الخطوة بـ "الحكم" بالموت على هذه الصناعة. ومهما يبدو الأمر قاسيا وقاطعا، فبعد حرب الأسعار في العام الماضي، بين روسيا والمملكة العربية السعودية، وعلى خلفية أزمة فيروس كورونا، التي خفضت استهلاك النفط في جميع أنحاء العالم، عانى "منتجو النفط الصخري" الأمريكيون أكثر من غيرهم.

موضوع يهمك : صحف عربية: أوهام إيران بعد ترامب... والانتخابات تهدد أردوغان بخسارة السلطة

لكن، وعلى الرغم من تكبد منتجي النفط الصخري خسائر كبيرة، إلا أنهم نجوا. فهذه الصناعة، بدأت تتعافى، وإن ببطء وصعوبة؛ وإذا كان هناك من سعى إلى إسقاطها خلال "حروب الأسعار"، فإن هدفه لم يتحقق. إنما، يمكن للإدارة الأمريكية الجديدة أن تحققه عمداً أو "كأثر جانبي".

إنما هجوم بايدن على صناعة النفط الأمريكية لا يقتصر على ذلك. فهو من أيام، وقع مرسوما يحظرKeystone XL ، وهو خط أنابيب نفط ينقل الخام من الرمال النفطية في ألبرتا في كندا إلى ساحل الخليج المكسيكي، إلى المصافي في إلينوي ونبراسكا، والأهم من ذلك، في تكساس.

وهنا، لا تتوافق خطوات بايدن مع منطق معارضة ترامب فقط، إنما ومع جدول الأعمال البيئي، الذي طالما روج له الديمقراطيون.

وفي الصدد، قال السناتور الجمهوري، ماركو روبيو، إن إنهاء مشروع كيستون دليل على أن الديمقراطيين الأمريكيين يضعون أجندتهم اليسارية فوق فرص عمل الأمريكيين. فوفقا للخبراء، سيؤدي إغلاق Keystone  إلى فقدان 11000 أمريكي وظائفهم. وقال روبيو: "التخلص من خط أنابيب كيستون لن يفيد البيئة بأي شيء".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي