للباحثة سهير رشاد السمان : الرواية اليمنية في مطلع الالفية الجديدة (التقنيات السردية ورؤية العالم)

2021-01-20

القاهرة - خطت اليمن مسارها في الخطاب الروائي منذ بدايات القرن العشرين، ولا شك في أن هذا الفن قد أثبت وجوده في العالم الغربي منذ ظهور الثورات البشرية على الإقطاعية، وبروز الطبقة البرجوازية، بوصفها طبقة مؤسسة لهذا الفن، وما كان على الساحة الثقافية اليمنية إلا أن تبرز وجود هذا الفن

بوصفه ضرورة إنسانية تحمل أدواتها القادرة على التعبير، منذ النصف الأول من القرن العشرين.

وشهدت الرواية اليمنية في مطلع الألفية الجديدة تحولا فنيا مهما، وتطورا كبيرا على المستويين

الكمي والنوعي؛ وخصوصا في السنوات الخمس الأخيرة لأحداث اليمن المشتعلة، كما أن الكثير من هذه

الأعمال قد اشتغل على التقنيات السردية وأساليبها، وهذا ما يدل على التطور النوعي في الكتابة الروائية

اليمنية فدفعت المطابع الكثير من الروايات، التي تتفاوت في مستوياتها بتفاوت التجارب التي أنتجتها،

وهو مؤشر قياسي في زمن الحرب والحصار والغياب.

كان هذا جزء من مقدمة رسالة الماجستير التي تناقش حاليا بمعهد الدراسات العربية للباحثة سهير رشاد السمان

وعنوانها ” الرواية اليمنية في مطلع الالفية الجديدة (التقنيان السردية ورؤية العالم)”، وتتكون لجنة المناقشة والحكم

ا.د/خيري دومة رئيسا ومناقشا، ا.د/محمد بريري مناقشا، ا.د/سعيد الوكيل مشرفا

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي