حقائق عن الحرس الوطني الأميركي

الحرة
2021-01-16

الحرس الوطني بمثابة قوة احتياط للجيش الأميركيبرز اسم "الحرس الوطني الأميركي" مؤخرا، بعد استدعائه لتأمين العاصمة الأميركية واشنطن خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.

والحرس الوطني هو أحد أفرع الجيش الأميركي وتشمل مهامه الاستجابة لحالات الطوارئ المحلية، والمشاركة في بعض المهام القتالية في الخارج، أيضا.

ويمكن أن يسهم أفراد الحرس الوطني أيضا في جهود مكافحة المخدرات والكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار، وغيرها.

ويضم الحرس الوطني اكثر من 400 ألف عنصر موزعين في جميع انحاء العالم، بينهم 100 ألف في سلاح الجو.

يقسمون على دستورين
ويعتبر الحرس الوطني بمثابة قوات احتياط للجيش الأميركي وعناصرها يمكن أن يشغلوا وظائف مدنية كأطباء ومهندسين، وحتى بينهم طلاب. وعادة ما تنحصر مهامهم في ولاياتهم الاصلية التي يتحدرون منها.

وعناصر هذه الفئة من الجيش الأميركي لا يقسمون على احترام دستور الولايات المتحدة فحسب، بل أيضا على دستور ولاياتهم.

وهناك وحدات خاصة بالحرس الوطني خصوصا فرقتا ا لنخبة 19 و 20.

54 وحدة
والراغبون في الانضمام للحرس الوطني لابد ألا تقل أعمارهم عن 17 عاما، وألا تزيد عن 35 عاما، وهم مطالبون بالتدريب في عطلة الأسبوع مرة واحدة على الأقل شهريا، ويمكنهم العمل في شكل دوام جزئي، لكن لمدة أسبوعين على الأقل، سنويا، وبعضهم خدم في العراق وأفغانستان.

وهناك 54 وحدة للحرس الوطني في الولايات المتحدة، واحدة كل ولاية، إضافة لأربع وحدات في كل من العاصمة واشنطن، وبورتريكو وغوام وفيرجن آيلاند.

ومن بين رؤساء الولايات المتحدة الخمسة والأربعين خدم ثمانية عشر منهم في الحرس الوطني.

يشار إلى أنه بإمكان أي حاكم ولاية أو رئيس للولايات المتحدة استدعاء الحرس الوطني، في أي لحظة.

لا يملكون سلطة اعتقال

ومنذ اندلاع وباء كوفيد-19، يلعب الحرس الوطني دورا كبيرا في أسعاف المرضى بالمستشفيات ومراكز الاختبار.

ولا يملك الحرس الوطني سلطة لاعتقال الأشخاص.

وعلى الرغم من تلقيهم تدريبات عسكرية، نادرا ما يحمل عناصر الحرس الوطني أسلحة في المهام الداخلية.

وقد تم نشر قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن بعد مظاهرات السادس من يناير التي نظمها أنصار الرئيس ترامب أمام الكابيتول، احتجاجا على نتائج الانتخابات.

وسوف يسهمون أيضا في توفير الحماية لحفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في العشرين من هذا الشهر، ويتوقع مشاركة 15 ألف عنصر في عملية التأمين.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي