تعرف إلى قصة "بلير هاوس" : منزل الرؤساء الأميركيين ليلة تنصيبهم

2021-01-14

واشنطن - أكد مسؤول في الإدارة الأميركية للحرة، الأربعاء 13-1-2021، إن الرئيس المنتخب، جو بايدن، سيقضي ليلة التنصيب في بلير هاوس، المقر الرسمي لضيوف الرئيس الأميركي، بناء على دعوة رسمية.

وقبل بايدن عرض الإقامة في المنزل التاريخي، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية التي تشرف على استخدام العقار الواقع في شارع بنسلفانيا قرب البيت الأبيض، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وعلى مدى عقود أمضى الرؤساء المنتخبون الليلة التي سبقت أداء اليمين في بلير هاوس، ومنهم الرئيس ترامب.

ويوم التنصيب عادة يبدأ بإفطار لأفراد الأسرة والأصدقاء في المقر المذكور قبل مراسم كنسية ويليها اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الذي تنتهي ولايته يومها.

وبحسب الصحيفة، بدأ جيمي كارتر (الرئيس الأميركي بين 1977 - 1981) هذا التقليد في بلير هاوس، ومنذ ذلك الحين قضى كل رئيس جديد ليلته الأخيرة كرئيس منتخب في المنزل بشارع بنسلفانيا.

ويوقع الرئيس المنتخب على دفتر الضيوف الرسمي في صباح توليه منصبه، وبعد الظهر يقام حفل استقبال للسفراء والدبلوماسيين، وهي ممارسة غير مرجحة هذا العام بسبب كورونا.

وتم بناء المنزل ذات التاريخ العريق عام 1824، وكان مملوكا لعائلة بلير لأكثر من قرن.

وفي الأربعينات من القرن الماضي تم إقناع الرئيس فرانكلين روزفلت بشراء المنزل لاستخدامه كبيت ضيافة لاستقبال كبار الشخصيات، وفي السابق كان رؤساء الدول يبيتون في البيت الأبيض.

وتقول الصحيفة إن إليانور روزفلت أقنعت زوجها الرئيس فرانكلين بتغيير تلك العادة بعد أن قيل إن ونستون تشرشل (رئيس الوزراء المملكة المتحدة بين عامي 1940 - 1945 ) دخل لغرفة نوم الزوجين وسيجاره في يده لإجراء محادثة في الساعة 3 صباحا.

وعاش الرئيس هاري ترومان في بلير هاوس خلال تجديد البيت الأبيض لمدة أربع سنوات من 1948 إلى 1952.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي