ايران تدين تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية

2021-01-11

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادهطهران - أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين 11-1-2021، تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن المدعومة من طهران، منظمة إرهابية أجنبية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، إن الإجراء الأمريكي الأخير ضد أنصار الله في اليمن "مدان وممل"، وفقاً لوكالة "تسنيم" الدولية الإيرانية.
وأضاف "الأمريكيون في اليمن دعموا لسنوات حرباً غير متكافئة ومخزية حوصر فيها 20 مليون يمني. لم يكن هذا الحصار ممكناً لولا الدعم الأمريكي".
وتابع المتحدث الإيراني، "لا يمكن لأي دولة متمردة في هذه المنطقة أن تتخذ أي إجراء ما لم تحترم حقائق المنطقة".
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة ستصنف الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية"، وستدرج زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي والقياديين عبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحاكم على قائمة الإرهابيين الدوليين.
وأضاف بومبيو في بيان، أن هذه التصنيفات ستوفر أدوات إضافية لمواجهة النشاط الإرهابي للحوثيين، وتهدف لتحميل الجماعة المسؤولية عن أعمالها الإرهابية، بما فيها الهجمات العابرة للحدود التي تهدّد المدنيين والبنى التحتية والشحن التجاري.
وبحسب وكالة"رويترز"، فإن تصنيف جماعة أنصار الله منظمة إرهابية، من شأنه إيجاد معوقات قانونية في إشراك الجماعة في محادثات السلام التي تسعى الأمم المتحدة إلى استئنافها بين الجماعة والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.
علاوة على ذلك، قد يقطع الحوثيون على خلفية الخطوة الأمريكية أية قنوات اتصال خلفية مع السعودية بشأن وقف إطلاق النار، وقد تتزايد وتيرة العنف، وتقترب الجماعة أكثر من إيران وفقاً للمصدر ذاته.
وتقول منظمات الإغاثة إن الحوثيين هم السلطة الفعلية في الشمال ويتعين على المنظمات الإنسانية الحصول على تصاريح منهم لتنفيذ برامج المساعدات، إضافة إلى العمل مع الوزارات والأنظمة المالية المحلية.
تأثير آخر محتمل للخطوة الأمريكية يتعلق بقدرة اليمنيين على الوصول إلى الأنظمة المالية والتحويلات من الخارج، إضافة إلى تعقيد إجراءات الواردات ورفع أسعار السلع أكثر، وذلك في ظل التأثير المحتمل للتصنيف الأمريكي على زيادة العبء على البنوك فيما يتعلق بآليات الانصياع للقرار الأمريكي.
وفي هذا الجانب اعترف بومبيو بأن الخطوة ستؤثر على الوضع الإنساني في اليمن، إلا أنه أفاد بأن هناك خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض النشاط الإنساني والواردات إلى اليمن.

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي