كارثة طبية بطل المقاييس : نقيب الأطباء في لبنان يقول إن البلاد سجلت أعلى نسبة إصابات كورونا في العالم

2021-01-10

نسبة إصابات كورونا في لبنان تجاوزت 15% وهي نسبة عالية جدا لم تسجلها أي دولة في العالمبيروت - وكالات - أعلن نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف أن "نسبة إصابات كورونا في لبنان تجاوزت 15% وهي نسبة عالية جدا لم تسجلها أي دولة في العالم".

وقال أبو شرف "وصلنا إلى المحظور الذي كنا نحذر منه سابقا مع ازدياد أعداد الإصابات بشكل سريع ومكثف، وهي أكثر بكثير من عدد فحوصات PCR ‏التي تجرى يوميا، وأسرة المستشفيات وخصوصا أسرة العناية الفائقة لمرضى كورونا أصبحت مليئة".

وأكد أبو شرف أن "لبنان يدفع ‫ثمن التراخي عند المواطنين والمسؤولين"، وأشار إلى أن الحل الطارئ الآن هو الإقفال العام والالتزام بالكمامات ومنع التجمعات.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية يوم أمس عن تسجيل 20 وفاة و5414 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في الـ24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي، أن إجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس في البلاد وصل إلى 1590، فيما وصل إجمالي عدد الإصابات إلى 215553.

ويسجل لبنان أرقاما قياسية بعدد إصابات جديدة بكورونا تتجاوز 5000 حالة.

لم يعد غريباً أن يتناقل اللبنانيون فيديوهات لمسؤولين في القطاع الصحي ينفجرون بكاءً على الوضع الذي وصلت إليه البلاد في ظل جائحة فيروس كورونا.

وطالب نقيب الأطباء بتجهيز المستشفيات الحكومية، وقال إن المستشفيات الخاصة أصبحت مليئة بالمرضى ولديهم حالات أمراض مزمنة وهم أيضا بحاجة إلى معالجة، بينما نسبة الإشغال في المستشفيات الحكومية التي أنفق عليها سابقا المليارات هي من 10 إلى 15%.

أما المستشفيات الميدانية التي وجدت بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت فتشبه المستشفيات الميدانية العسكرية وتحتاج إلى تجهيزات خاصة لعلاج مرضى كورونا وخاصة تجهيزات العناية الفائقة.

كما دعا أبو شرف إلى وجوب التنسيق التام بين وزارة الصحة والصليب الأحمر اللبناني والمستشفيات لتوزيع المرضى على المحافظات والبلديات وحصر المرجعية الرسمية بالأطباء والمتخصصين والخبراء.

ووفقا لصحيفة النهار اللبنانية لجأت بعض المستشفيات الحكومية إلى معالجة المصابين بكورونا في مواقف السيارات بعدما عجزت عن استقبال الأعداد المتزايدة من المصابين، وتعاظمت المخاوف من نموذج لبناني كارثي يتجاوز النموذج الإيطالي.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الأحد: "بعد ثلاثة أيام على بدء الاقفال العام الرابع منذ مارس من العام الماضي، اكتسب الواقع الوبائي والصحي والاستشفائي في لبنان الطابع الكارثي بكل ما للكلمة من معنى بحيث بات السؤال الكبير المطروح هو: هل نصل في وقت قصير الى قرع جرس الاستعانة بالأمم المتحدة؟".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي