باريس تسجيل نحو 10 آلاف محاولة عبور أو دخول باتجاه بريطانيا خلال 2020م

مهاجر نيوز
2021-01-09

أعلنت المحافظة البحرية للمانش وبحر الشمال أنها رصدت أكثر من 9,500 محاولة عبور أو عبور ناجح باتجاه السواحل البريطانية، انطلاقا من سواحل شمال فرنسا. وقالت المحافظة إن هذا الرقم يعتبر أكبر بأربعة أضعاف مقارنة بالذي تم تسجيله في 2019.

أعلنت المحافظة البحرية للمانش وبحر الشمال اليوم الجمعة 8 كانون الثاني/يناير، عن تسجيل أكثر من 9,500 عبور أو محاولة عبور للمانش من قبل مهاجرين راغبين في الوصول بريطانيا خلال العام الماضي، على متن قوارب في عام 2020، بارتفاع بنسبة أربعة أضعاف عن الأرقام التي سجلت في 2019.

وقالت المحافظة لوكالة الأنباء الفرنسية "في عام 2020، تم إحصاء 868 حادثا يتعلق بمحاولات عبور أو عبور مهاجرين للقناة، شارك فيها 9,551 مهاجرا". وأضافت أن ستة أشخاص لقوا حتفهم أثناء تلك العمليات المحفوفة بالمخاطر، في حين اعتبر ثلاثة في عداد المفقودين. وذكرت أنه تم تسجيل وفاة أربعة أشخاص في المنطقة في عام 2019.

 

وفي 2019، تم تسجيل 203 محاولة عبور أو عبور ناجح، شملت 2294 مهاجرا. وهذا الرقم اعتبر مضاعفا بنسبة أربع مرات مقارنة بعام 2018.

موضوع يهمك : 265 مهاجراً عالقون بانتظار أن تستقبلهم أي دولة في حوض المتوسط

ووفقا لفرانسوا غينوك، رئيس منظمة "إيواء المهاجرين" (Auberge des Migrants)، يمكن تفسير الزيادة في ظاهرة الهجرة بـ"عدة عوامل"، منها "الظروف الجوية الجيدة جدا بين أوائل آذار/مارس وآب/أغسطس، وارتفاع معدل نجاح عمليات العبور، وتحسين أساليب المهربين والأرباح التي درتها عليهم. فضلاً عن الصعوبة المتزايدة في استخدام الشاحنات بسبب تحسين نظام تتبع الحدود (النفق الأوروبي)".

أما بالنسبة للذين ينتظرون فرصة لعبور المانش، أشار جينوك إلى أن "ظروف البقاء على الساحل (شمال فرنسا) تزداد صعوبة، مع عمليات إجلاء ضخمة وضغط مستمر من قبل الشرطة (الفرنسية)". 

وبحسب قوله، فإن "هذه المحاولات ستستمر بسبب سياسة اللجوء الأوروبية الحالية، وآليات الاستقبال التي لا تسير في اتجاه إيجابي".

ووثقت الجمعيات حاليا تواجد حوالي ألف مهاجر بين كاليه وغراند سانت، يتعرضون لعمليات طرد شبه يومية من مخيماتهم المؤقتة.

وبتنسيق من مركز "غري نيه" (Gris-Nez) الإقليمي للمراقبة والإنقاذ (CROSS)، تستخدم موارد بحرية وجوية بانتظام لتقديم المساعدة للقوارب التي غالبا ما تكون محملة بأعداد تفوق طاقتها الاستيعابية ومزودة بمحركات غير كفوءة.

ومنذ نهاية عام 2018، استمر المهاجرون بالمحاولة لعبور المانش، على الرغم من التحذيرات المتكررة للسلطات، التي ركزت على مخاطر الملاحة في تلك القناة، التي تعتبر الأكثر إشغالا في العالم وبسبب التيارات المائية القوية وانخفاض درجات الحرارة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي