جنرال في الجيش الكولومبي: الجماعات المسلحة خسرت أكثر من 5 آلاف عنصر في العام المنصرم

رويترز
2021-01-05

قال الجنرال بالجيش الكولومبي لويس فرناندو نافارو إن الجماعات المسلحة خسرت زهاء 5120 فردا من عناصرها عام 2020، إذ واصلت القوات المسلحة عملياتها لإضعافها رغم جائحة كورونا.

ووفق نافارو فإن الرقم يشمل القتلى والمعتقلين، والهاربين من الجيش الوطني للتحرير(ELN)، والمنشقين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) التي رفضت اتفاق السلام لعام 2016، والجماعات المسلحة الأخرى بما في ذلك كلان ديل جولفو، ولوس كاباروس، ولوس بيلوسوس.

وأضاف نافارو أن الجماعات المسلحة الخمس جميعها مرتبطة بتهريب المخدرات والتعدين غير القانوني.

وأضاف: "ليس لديهم القدرة على التعافي من الأضرار التي سببتها السلطات الكولومبية ولهذا نعتقد أن خططهم تركز على الاحتواء وهدفنا هو نقلهم إلى نقطة تحول"، مضيفا أن "النتيجة جاءت خلال عام عندما نفذت القوات المسلحة عمليات لتعزيز أمن الحدود وتقديم الغذاء والمساعدات للمحتاجين وسط جائحة فيروس كورونا".

ولفت المسؤول العسكري الكولومبي إلى أن "القوات الكولومبية حققت أهدافها وستواصل استراتيجيتها بهدف تقليص أعداد هذه الجماعات المسلحة"، مضيفا أن الجيش الكولومبي سيكون له سيطرة أكبر على الأراضي في عام 2021 كجزء من هجومه ضد المنظمات الإجرامية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي