
قالت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول 2020، إن طفلة في الرابعة من عمرها قُتلت على يد جيرانها الذين كانوا يحاولون إخراج "عفريت" من جسدها ولكون أمها تسكنها "روح شريرة"، إذ وجدتها الشرطة الأمريكية ملفوفة في بطانية وبجسدها مجموعة من الكدمات.
مجلة Newsweek الأمريكية أوضحت أنه وفقاً للبيان الصحفي الصادر عن مكتب عمدة مقاطعة بينتون في ولاية ميسوري، عثر الأب على الفتاة ذات الأربع سنوات ميتة في حوالي الساعة 1 صباحاً بالتوقيت المحلي في يوم 20 ديسمبر/كانون الأول، وصرح أبوها بأن ابنته" ضُربت، وغُمرت في بحيرة، وتُركت لتتجمد على الضفة قبل إعادتها إلى السكن مرة أخرى".
ضرب مبرح للطفلة ووالدتها
كما أظهرت وثائق المحكمة، وفقاً لقناة KOLR News الأمريكية في ولاية ميسوري، أنه لدى الوصول لمسرح الجريمة في يوم 20 ديسمبر/كانون الأول، عرض جيمس ماست ابنته على رجال الشرطة، وكانت ملفوفة ببطانية وردية على الأرض، وبجسدها العديد من الكدمات. وقرر المفتشون أن هذه الكدمات من آثار استخدام الحزام.
قال التصريح الصحفي: "تعرضت ماري ماست (28 عاماً)، والدة الطفلة المتوفية، وابنها البالغ من العمر عامان لضرب مبرح أيضاً. ونقلت الإسعاف ماري والطفل إلى مستشفى بوثويل الإقليمي في سيداليا حيث يُنتظر تعافيهما".
عندما سأل رجال الشرطة جيمس ماست عن كيفية حدوث الإصابات، قال إن جيرانهم إيثان ماست (35 عاماً) -لا تربطهما صلة قرابة-، وكورتني أومن (21 عاماً)، هما من تسببا في هذه الإصابات. ووفقاً لقناة KOLR، إن السبب المحتمل الذي ورد في البيان الصحفي هو أن ماست وأومن أيضاً ذهبا إلى منزل جيرانهما في الساعة 8 صباحاً من نفس اليوم وضربا الابن ذي العامين.
الأم تسكنها "روح شريرة"!
أفادت قناة KOLR بأن وثائق المحكمة تقول: "سألته كيف يدع الناس يفعلون هذا بعائلته، فرد بأن هناك مَن أخبره بأن الأم تسكنها "روح شريرة"، وسينتهي المطاف بأطفالها إلى المصير ذاته إذا لم يتم التعامل مع الأمر".
كما أظهرت وثائق المحكمة أيضاً أن أب الطفلة قال إن إيثان ماست وأومن هدداه في حال عدم انصياعه. ووفقاً لقناة KOLR، قال الأب للشرطة أنهم قالوا له إنه إذا حاول هو أو زوجته التخفيف عن أطفالهما، ستعتبر خطيئة وسيلاحقهما الشيطان.
بينما اعترف إيثان وأومن بضرب الأطفال وأمهما بعد اعتقالهما، ووجهت لهما تهمة القتل من الدرجة الثانية، وثلاثة تهم بالاعتداء الجنسي من الدرجة الأولى، والاستغلال الجنسي من الدرجة الأولى. وبعد اعتقال إيثان وأومن بأيام قليلة، في ليلة رأس السنة، اعتُقل والديَّ الطفلة على خلفية مقتل الطفلة.
إذ ورد في التصريح الصحفي: "وُجه لماري تهمة تعريض سلامة طفل للخطر بالدرجة الأولى مما أسفر عن موته، والاعتداء المنزلي من الدرجة الأولى. واتُهم جيمس بتعريض سلامة طفل للخطر بالدرجة الأولى مما أسفر عن موته، وتعريض سلامة طفل للخطر بالدرجة الأولى مما أسفر عن إصابات جسدية".