لديها أدله لإثباتها.. "الحكومة السودانية" تتهم الجيش الإثيوبي بالوقوف وراء الهجمات على أراضيها

2020-12-25

الخرطوم-وكالات: اتهمت الحكومة السودانية الجيش الإثيوبي بالوقوف وراء الهجمات التي حدثت على الأراضي السودانية مؤخرا، لافتة إلى أن الاستخبارات لديها أدلة على أن طبيعة تلك الهجمات لا يمكن أن تقوم بها مليشيات غير نظامية.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح قوله إن تقارير استخبارات الجيش ترجح أن الجيش الإثيوبي يقف وراء الهجمات التي حدثت أخيرا على الأراضي السودانية.

وأضاف الوزير أن نوع وحجم الأسلحة المستخدمة، والقدرة على العمل، لا تناسب مليشيا. ورجح أن تكون القوات المهاجمة نظامية تتبع لإقليم أمهرة، وبالتالي الدولة الإثيوبية.

وشدد صالح على ترحيب الحكومة بالحل الودي والدبلوماسي للخلافات مع (الجارة) إثيوبيا.

ولم تسفر المفاوضات بين وفدي السودان وإثيوبيا، بالخرطوم أمس الخميس، عن اتفاق بشأن ترسيم الحدود، حيث اتفقا على رفع ما تم بحثه إلى قيادتي البلدين وتحديد موعد جديد للتفاوض في العاصمة أديس أبابا.

وساد هدوء حذر صباح أمس بولاية القضارف الحدودية بعد مناوشات ليلية بين الجيش السوداني ومليشيات إثيوبية، إذ أفاد مصدر عسكري سوداني بأن القوات المسلحة تعرّضت لقصف مدفعي من قبل مليشيات إثيوبية وراء الحدود، مما دفع الجيش السوداني للرد.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أرسل الجيش السوداني تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا، لاستعادة ما وصفها "الأراضي المغتصبة" من مليشيات إثيوبية في منطقة "الفشقة" بولاية القضارف.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي