إسلام أباد .. قيادي من طالبان يلقي سلاحه ويعود لحياته الطبيعية

أ . ف .ب
2020-12-24

بعد أكثر من عقد من القتال في صفوف طالبان ومطاردة القوات الأفغانية والأمريكية له، ترسخت لدى القيادي السابق في الحركة حجي لالا قناعة بأن فرصه ضئيلة للعودة إلى بلدته، إن لم يلق سلاحه.

ويقول حجي لالا الذي كان مسؤول منطقة لدى الحركة المتمردة إن أجهزة الأمن الباكستانية ألقت القبض عليه ونقلته عبر الحدود حيث تم اعتقاله لمدة عامين ونصف العام.

وعندما أطلق سراحه، تعهد حجي لالا البالغ 58 عاما بترك سنواته كعنصر مسلح خلفه وإيجاد طريقة للعودة إلى بلدته، وحظي بفرصة للعودة إلى مسقط رأسه في ولاية قندهار في الجنوب بفضل الدعم غير المتوقع الذي حصل عليه من قيادي في الشرطة والتشجيع من مسلح آخر سابق كان ينتمي إلى طالبان.

موضوع يهمك : مقتل وجرح 25 مدنياً إثر انفجار وقع في تجمع ديني وسط  أفغانستان

ويسترجع حجي لالا القلق الذي شعر به في البداية بشأن إبداء ثقته بالشرطي، وقال: "اعتقدت أنهم سيسلمونني إلى الجنود الأميركيين"، علما أنه وقبل القبض عليه، دهمت القوات الأمريكية منزله نحو 15 مرة.

وروى لفرانس برس: "بعد عودتي، زارني الأصدقاء وأهالي القرية على مدى حوالي عشرة أيام وكأنه كان حفل زفاف. سمعتي جيدة الآن في القرية ولم تعد الشرطة تزعجني.. أشعر بأمان تام".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي