"جريمة قتل مروعة".. العثور على فرنسية إسرائيلية مقتولة قرب مستوطنة بالضفة الغربية

2020-12-22

الشرطة الإسرائيلية تحقق في مقتل فرنسية إسرائيلية

فتحت الشرطة الإسرائيلية، أمس الاثنين 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، تحقيقا في وفاة فرنسية إسرائيلية عثر عليها مقتولة ليلا بالقرب من مستوطنة، تل مناشيه، في شمال الضفة الغربية، في ما وصفته الحكومة بأنه جريمة قتل "مروعة" و"وحشية".

وقالت السلطات إنه عثر على إستير هورغن البالغة 52 عاما، وهي أم لستة أبناء، وعلى جثتها آثار ضرب في حرج بالقرب من المستوطنة الإسرائيلية الصغيرة.

وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس إن المرأة تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والفرنسية.

وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في هذه الوفاة المثيرة للشبهة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "قُتلت إستر هورغن بوحشية أثناء خروجها لممارسة رياضة الجري بالقرب من منزلها. ستعتقل قوات الأمن القاتل في أقرب وقت ممكن وسنقوم بمحاسبته".

وقال وزير الدفاع بيني غانتس إن "قوات الأمن تعمل للعثور على القاتل"، مستنكرا "جريمة قتل مروعة".

وفي اتصال مع فرانس برس، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الشرطة هي التي تجري التحقيق وليس الجيش.

يعيش أكثر من 150 ألف فرنسي في إسرائيل وفي مستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية.

في عام 2015، بلغ عدد اليهود الذين غادروا فرنسا للاستقرار في إسرائيل 7900 شخص، وهي ذروة تاريخية في تلك السنة التي شهدت اعتداءات على مسرح باتاكلان وشارلي إيبدو ومتجر يهودي.

غادرت إستير هورغن بلدة فونتيني-أوروز جنوب باريس قبل حوالى ثلاثين عاما وكانت تحمل اسم بريجيت أتيلان، وفق صديقتها آن باير.

وقالت باير لفرانس برس إنها "كانت تنتمي إلى تيار يهودي تعددي، متدين لكن منفتح، وهو ما يميز مجتمع البلدة الفرنسية الذي أسسه والدانا"، موضحة أن هورغن كانت "مستشارة زواج".

يعيش أكثر من 450 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية في الضفة الغربية، حيث يعيش أيضا حوالى 2,8 مليون فلسطيني.

واتسع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية في السنوات الأخيرة في ظل حكومات نتانياهو وبوجود دونالد ترامب في البيت الأبيض.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي