ماذا لو فاتتك بعض المواعيد النهائية

متابعات الأمة برس
2020-12-16

حتى مع وجود الرغبة والمحاولة المستمرة، لكن قد يحدث في بعض الأحيان أن تفوّت بعض المواعيد النهائية، وهذا إن كان يسبب مشكلة، لكن لا بد من إجادة التعامل معه والاستفادة منه لعدم تكرار الأمر مرة أخرى. يمكنك في حالة فوات بعض المواعيد النهائية أن تقوم بالخطوات التالية:

1- قيّم الأسباب وراء ذلك: ما هو السبب الذي جعلك تفوّت الموعد؟

  • هل كان اختياره خاطئًا من البداية والمهمة احتاجت إلى فترة أطول؟
  • هل ألزمت نفسك بالعدد على عدد مشاريع أكثر من طاقتك؟
  • هل كان الأمر مناسبًا لكنّك تكاسلت عنه؟
  • بالطبع تحديد هذه الأسباب سيجعلك تستفيد من الأمر في المرّات القادمة.
  • في كل مرة تتعامل مع الأمر بصورة سطحية، وأنّه لا أحد يلتزم بالموعد النهائي بسهولة، ستجد نفسك تضيّع المواعيد النهائية، ومعها تضيع منك العديد من الفرص.

2- اطلب موعدًا إضافيًا لتسليم المهمة:

حتى مع فوات الوقت، فمن أسوأ الأشياء التي يمكنك فعلها هو تجاهل الأمر وعدم التواصل مع الطرف الآخر.

سيكوّن انطباعًا أكثر سوءًا عنك. ابدأ بالاعتذار له واطلب موعدًا إضافيًا لتنفيذ المهمة، وتأكد هذه المرة من الالتزام به لأنّه سيكون أمرًا سيئًا إذا فوّته مرةً أخرى.

3- تعلّم من أخطائكذ

بعد تقييم الأسباب ومحاولة علاج الموقف الحالي. يمكنك التفكير في المستقبل والتعلّم من أخطائك. مثلًا لو كان السبب من التأخير هو الكسل أو سوء التخطيط للمهمة، ارجع إلى جدولك الزمني وافهم السبب من ذلك لإصلاحه في المستقبل.

موضوع يهمك : كيف تخطط ليومك مثل رجال الأعمال؟

لو كان ذلك بسبب التزامك بعدد أكبر من المشاريع التي يمكنك تنفيذها، وهذا يحدث بسبب رغبتنا في استغلال جميع الفرص التي تتاح لنا، لكن في النهاية نحن بشر لنا طاقة وإمكانيات محدودة، فالصواب هو اختيار العدد الذي يتوافق مع قدرتك.

الالتزام بالمواعيد النهائية ليس أمرًا صعبًا على الإطلاق، لكنّه فقط يتطلب منك مجهودًا مستمرًا في العمل، والأهم امتلاكك دائمًا للعقلية الناقدة لتصرفاتك، إذ يساعدك هذا على تقييم أفعالك جيدًا، وتطوير ذاتك بالشكل الذي يجعلك قادرًا مع الوقت على الالتزام بهذه المواعيد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي