300 مهاجر يواجهون الموت البطيء غربي ليبيا

2020-12-12

طرابلس - وكالات - يعاني نحو 300 مهاجر من ظروف قاسية في مركز احتجاز ظاهر الجبل-الزنتان غربي ليبيا، تحت سطوة المليشيات. 

وأكدت مؤسسة "يا بلادي" الحقوقية الليبية أن أوضاع المحتجزين من المهاجرين في مركز احتجاز ظاهر الجبل-الزنتان مأساوية للغاية.

 

وتابعت، في بيان، الجمعة، أن أكثر من 300 شخص بينهم قاصرون لا يزالون في انتظار نقلهم من المكان الذي لا يصلح لإقامتهم.

وأشارت إلى أن المحتجزين يعانون في ظل سطوة المليشيات دون زيارات من المنظمات الحقوقية منذ فترة، أو تقديم الإعانات اللازمة التي تحميهم من المرض وتقيهم برد الشتاء.

 وأكدت مصادر حقوقية  أن نحو 100 طفل ينامون في العراء دون دورات مياه أو مياه صالحه للشرب وطعام غير صالح، خصوصاً مع استمرار هطول الأمطار وشدة البرد المتزايدة في مدن الجبل.

وأضافت أن المقر الذي تسيطر عليه المليشيات يتعرض من حين لآخر لعمليات اقتحام من المليشيات، أبرزها ما حدث في 20 سبتمبر الماضي حين اعتدوا على المهاجرين.

وأشارت إلى تراكم النفايات والقمامة داخل الزنازين لعدة أيام ما يتشكل تهديداً صحياً خطيراً، فيما تتزايد حدة التوترات بين المحتجزين نتيجة غضبهم ويأسهم

موضوع يهمك : غراندي: ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين بالسودان إلى 43 ألفا

ويتعرض المهاجرون غير الشرعيين في مناطق غرب ليبيا للتنكيل والخطف والقتل والاستعباد من المليشيات، التي تعتبرهم مصدر دخل رئيسيا لتمويل أنشطتها الإرهابية.

ويعيش آلاف المهاجرين في مراكز احتجاز تديرها حكومة فايز السراج بطرابلس، في ظروف غير آدمية، وفي مرمى نيران المليشيات.

وتحول احتجاز المهاجرين داخل مراكز الهجرة غير الشرعية غربي ليبيا إلى أحد أهم المجالات المربحة للمليشيات المسلحة وشبكات تهريب البشر، لكسب المزيد من الأموال.

وتضم مليشيات حكومة فايز السراج عددا كبيرا من الإرهابيين المطلوبين دوليا خاصة للاتجار في البشر أو مهربي الوقود، أبرزهم أحمد الدباشي المعروف بـ"العمو"، ومحمد سالم بحرون المعروف بـ"الفار"، وعبدالرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا"، فضلا عن حارق المطارات الإرهابي صلاح بادي، وجميعهم يقودون مليشيات تتبع مباشرة حكومة السراج (الداخلية-الدفاع).







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي