"آثار مليحة وأهميتها" في محاضرة بالشارقة

متابعات - الأمة برس
2020-12-10

تطرقت المحاضرة إلى أعمال التنقيب والحفريات فيها منذ بدايات سبعينات القرن الماضي

نظمت هيئة الشارقة للآثار محاضرة افتراضية بعنوان: «آثار مليحة وأهميتها في شبه الجزيرة العربية»، قدمها عيسى يوسف، مدير إدارة الآثار في هيئة الشارقة للآثار، عن مليحة ومكانتها عبر التاريخ كمنطقة استيطان بشري منذ آلاف السنين، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي المتوسط في شبه الجزيرة العربية، وعلاقاتها التجارية والاقتصادية، بالإضافة إلى أهميتها كمنطقة أثرية زاخرة باللقى والمخلفات المادية، منذ ما قبل الميلاد، وتطرق إلى أعمال التنقيب والحفريات فيها منذ بدايات سبعينات القرن الماضي.

جاء تنظيم المحاضرة ضمن سلسلة المحاضرات العلمية الأسبوعية المتخصصة التي تنظمها الهيئة في إطار نشر الوعي بترميم وصيانة الآثار، وأدارتها آمنة آل علي، في هيئة الشارقة للآثار، حيث تجاوز عدد الحضور 170 مُشاركاً من المهتمين بالحفاظ على الآثار والتراث الثقافي من داخل الدولة وخارجها.

وتطرق عيسى يوسف حول الأهمية الأثرية لمليحة في شبه الجزيرة العربية، وتناول عدة أمور متداخلة في مليحة وأثرها التجاري والثقافي، وقد كان في شبه الجزيرة العربية، كما يعلم الجميع، مدن وممالك وحضارات، لها تأثيراتها في محيطها، وكانت مليحة قد بدأت في الظهور نحو القرن الثالث قبل الميلاد، وعاصرت مواقع أخرى بين الأول قبل الميلاد والأول بعد الميلاد، مثل موقع دبا الحصن والدور، وصحار في عُمان، وغيرها.

أشار يوسف، إلى أن أول بعثة تنقيب أثري في مليحة تمت في بدايات سبعينات القرن الماضي، من خلال بعثة تنقيب أثرية عراقية، بناء على اتفاقية تعاون ثقافية بين الإمارات والعراق، من بينها التعاون في مجال الآثار، وبقيت تعمل حتى العام 1974.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي