
أمر النائب العام الإماراتي، أمس الأربعاء 9 ديسمبر/كانون الأول، بإجراء تحريات عاجلة بشأن واقعة اغتصاب مجموعة من الشباب لفتاة، وتوثيق الحادثة عبر مقاطع فيديو.
وقال المستشار سيف الشامسي في تصريح نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، إن أعضاء مكتب التحقيقات حددوا المتهمين، قبل أن ضبطهم وإحضارهم، حيث يخضعون لتحقيقات موسعة.
الله عظيم و جبار الله كبير الله شديد العقاب . رب العباد يمهل ولا يهمل . الله موجود ، اذا ضاع حقها فالدنيا في آخرة و إن الله ليس بظلام للعبيد . #بو_مفتاح #بومفتاح
— يوسـف✨ (@Y_altaleb) December 9, 2020
وارتقى هاشتاغ بعنوان "#بو_مفتاح" في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لقائمة أعلى الهاشتاغات رواجا في الإمارات، حيث تحدث المغردون عن تداول مقاطع فيديو توثق اغتصابا لفتاة، واستنكر مغردون الجريمة.
ورغم ذلك، ظهرت مجموعة تلقي باللوم على الضحية وتلومها على مواعدتها شابا غريبا، وهذا ما فتح النقاش على مشكلة لوم الضحية في المجتمعات العربية.
ومع ذلك، لم يربط بيان النائب العام الإماراتي بالحادثة المتداولة على موقع تويتر، والتي أخذت حيزا كبيرا من اهتمام المجتمع الإماراتي.
اي شخص يلوم الضحية بيتبلك.. تغريدتي توعية ولا احترم ارائكم المتخلفة ولا تهمني
— Dee???????? (@theerealddee) December 9, 2020
وأضاف النائب العام أن "الواقعة وإن كانت على درجة من الجسامة لا يقبلها مجتمع دولة الإمارات، فإنه على الجميع أن يطمئن إلى أن النيابة العامة ساهرة بسيف القانون وميزان العدالة للوقوف بحسم ضد من ينتهك الآداب والقيم الاجتماعية المتجذرة في نفوس أبناء الشعب الإماراتي ويكدر الأمن العام".
وأشارت النائب العام الإماراتي إلى أن السلطات المعنية لن تتهاون في إنفاذ القانون وتحقيق العدالة في مثل هذه الحوادث التي "تؤذي المجتمع"، مؤكدا أن "مرتكبي هذه الجريمة سيحاسبون بالقانون على جريمتهم على نحو رادع لهم ولغيرهم ممن قد تسول له نفسه انتهاك القانون وقيم وأعراف الدولة، وسيتم القصاص العاجل والعادل للمجنى عليها".