يقولون أن الحب أعمى، لأن عقلك يكون غارقًا في هرمونات السعادة التي يتسبب فيها الحب، مما يعرقل مهارات الفهم والاستنتاج وتجميع المواقف معًا، لذا تعرفي على العلامات التي جمعها خبراء العلاقات، والتي إن تواجدت في خطيبك، فربما هو ليس الشخص المناسب لك.
لا تشعرين بالثقة في نفسك وهو موجود
خطيبك كثير الانتقاد، تشعرين معه دائمًا بقلة ثقة في مظهرك وفيما تقولين، يلاحظ أضغر الأشياء وينتقدك عليها، مما يجعلك قلقة طوال الوقت معه.
لا يلتزم بكلمته
الأشياء في جهاز منزلكم تأتي على غير النحو المتفق عليه، ودائمًا يعدك بأشياء ثم يمطرك بأسباب وأعذار وظروف منعته من الوفاء بوعده.
إذا سألك أحدهم إن كنت سعيدة معه، لا يمكنك قول نعم بسرعة وحماس وبدون تردد
عائلتك وأصدقائك لا يحبونه أو لا يحبهم
أسرتك تحبك وتعرفك أكثر من أي دائرة اجتماعية أخرى، فإن كانت الأسرة غير مرحبة، أو دائرة أصدقائك المقربين لا يقبلونه بينهم، أو ينتقدوه بشدة، فربما هذا بسبب عدم اقتناعهم بأنه جدير بك، أو كونه يغير من طباعك بشدة، وللأمر نفس الوقع في حالة لم يكن هو مرحبًا بأسرتك أو أصدقائك، فهو غير مناسب للطبقة الاجتماعية التي انت منها، ولا يستطيع التألف مع أقرب الأشخاص لك.
يحاول بشدة أن يغير من طباعك
الشريك المناسب لك سيقبلك كما أنت، إما الشخص المختلف عنك في الطباع، سيحاول أن يغير فيك لتشبهي طباعه أكثر، مما سيجعلك مع الوقت لا تشبهين نفسك، وتائهة بين ما تحبين وما يريده هو لك أو يحبك أن تفعليه، قد يتعلق الأمر بثيابك وطبيعتها، أو باسلوب حديثك.
مشاجراتكما كثيرة ويومية
الشجارات أحيانًا تكون مفيدة وتعرفك أكثر على الطرف الآخر، إلا أن تكرارها بشكل يومي، وبدون أسباب حقيقية تستدعي الشجار، في هذه الحال تتحول العلاقة بسبب الشجارات إلى ضغط عليك وعلى طبيعة يومك.
يجعلك تنتظرين
دائمًا لديه إلتزامات أخرى أهم من التحدث إليك، دائمُا من يجعلك تنتظرين وصوله أو وقت فراغه أو انتهاء مواعيده الهامة، ولا يضع لقاءاته معك وأحاديثكما أولوية أبدًا، وهذا مؤشر قوي على حجم مشاعره لك وشوقه للتحدث إليك، كذلك قد يكون مؤشرًا قويًا على ضمانه لوجودك الدائم وتوقفه عن بذل أي مجهود لرؤيتك أو التحدث إليك.
موضوع يهمك : كيف تعرفي أنك في علاقة سامة؟
تبذلين مجهودًا في تدليله أكثر مما تبذلين لنفسك