كاتب أمريكي: الصين تجهز لحرب بيولوجية بجمع الحمض النووي لسكان العالم

وكالات
2020-12-05

زعم الكاتب الأمريكي "جوردون تشانج" أن الصين تقوم بجمع الحمض النووي لشعوب العالم منذ سنوات، لاستخدامها في الاستعداد لحرب بيولوجية من نوع خاص.

وقال "تشانج"، مؤلف كتاب "الانهيار القادم للصين"، إن الصين تمتلك أكبر قاعدة بيانات للحمض النووي في العالم، وتقدر بنحو أكثر من 80 مليون ملف، وهي في تزايد، وفقا لما أورده موقع قناة "فوكس نيوز".

وأضاف أن الصين تخطط لاستخدام هذه المعلومات لإنشاء أسلحة بيولوجية مصممة لاستهداف مجموعات عرقية معينة، دون تقديم أدلة ملموسة على صحة مزاعمه.

 وأوضح "تشانج" أن جمع الصين لبيانات الحمض النووي يتم من خلال شراء الشركات الأمريكية، التي لديها ملفات تعريف الحمض وتحاليل شركات النسب، إضافة إلى القرصنة على قواعد البيانات.

 وتستهدف الحرب البيوليوجية التي تستعد لها الصين "تطوير أمراض لا يُصاب بها الجميع، بل تستهدف مجموعات عرقية معينة فقط"، حسب الكاتب الأمريكي.

واعتبر "تشانج" أن المخطط الصيني يجب أن يكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن "كورونا" ليس آخر مسببات الأمراض التي تتولد من التربة الصينية.

وتابع: "يجب أن نقلق من  المرض القادم. سيكون أكثر قابلية للانتقال وأكثر فتكا من كورونا".

 موضوع يهمك  :   تصنيف شارعين بمدينتين صينية كمنطقتين متوسطتي الخطورة بعد اكتشاف حالات "كوفيد-19"

ولفت إلى أن بكين تستخدم "كورونا" لتوسيع قاعدة بيانات الحمض النووي الخاصة بها من خلال طلب رموز QR المقبولة دوليا للسفر داخل وخارج البلاد، وباستخدام دبلوماسية اللقاح.

وقال: "ما يفعلونه هو أنهم يقولون للدول سنحصل على اللقاح لكننا بحاجة إلى إكمال تجاربنا، لذلك سنستخدم سكانك كاختبار. إذا لم تشارك في هذه التجارب، فلن تحصل على اللقاحات الصينية".

وحث "تشانج" الولايات المتحدة على التصرف بسرعة ومنع القوة العظمى من الحصول على المزيد من الحمض النووي الأمريكي، قائلا: "يجب ألا نسمح لأي منظمة صينية باختبار الحمض النووي للأمريكيين. وعلينا أن نقول للصين، إما أن توافق على نظام التفتيش أو ننسحب من اتفاقية الأسلحة البيولوجية ".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي