الملحمة التي ينتظرها العالم : صراع "غودزيلا ضد كونغ" يمتد إلى المنصات العالمية

2020-12-04

مواجهة ينتظرها الكبار قبل الصغارلوس أنجلس- تسعى منصة “نتفليكس” لشراء فيلم الفانتازيا والخيال العلمي “غودزيلا ضد كونغ” الذي يتناول أضخم مواجهة بين الوحشين الأسطوريين.

وكان من المقرّر أن يخرج الفيلم إلى الشاشات في مايو الماضي، لكن تم تأجيل طرحه إلى مايو 2021 بسبب قيود فايروس كورونا المستجد وإغلاق دور السينما.

والفيلم من إخراج آدم وينغارد، وهو تتمة للفيلمين السابقين “غودزيلا: ملك الوحوش” و”كونغ: جزيرة الجمجمة”، ويتولى البطولة فيه كل من كايل تشاندلر وزانغ زيي وميلي بوبي براون وفان مارتن وجوليان دينيسون وداناي غورورا وبراين تايري هنري وديميان بيشير.

وقال موقع “هوليوود ريبورتر” الأميركي إن نتفليكس دفعت 200 مليون دولار، لشراء حقوق عرض الفيلم، غير أن شركة “وارنر براذرز” المنتجة للفيلم التي تدرس عدم عرضه في صالات السينما وطرحه مباشرة على منصات البث الإلكتروني، غير مهتمة بعرض نتفليكس.

وتجري “وارنر براذرز” حاليا مفاوضات لبيع حقوق عرض الفيلم لمنصة “إتش.بي.أو” بدلا عن نتفليكس. وحتى الآن ترفض الشركة الأميركية التعليق، وتؤكّد أنها تريد عرض الفيلم على منصتها كما هو مخطّط له.

وتدور أحداث الفيلم الذي سيعرض بتقنية الأبعاد الثلاثية، حول معركة مذهلة بين الكائنين الضخمين غودزيلا وكونغ، في الوقت الذي تقوم فيه وكالة معنية بالحيوانات بمهمة خطيرة، حيث تسافر إلى تضاريس مجهولة وتكشف عن أدلة لأصول المخلوقات العملاقة، وتكتشف مؤامرة بشرية تهدّد بمسح المخلوقات، الخيرة منها والشريرة من على وجه الأرض إلى الأبد.

وكان وينغارد صرّح مؤخرا للمواقع الفنية أن فيلمه القادم سيكون مجنونا للغاية، وأضاف أن نهاية القصة لن تكون مفتوحة.

وأوضح أنه يريد أن يكون هناك فائز، وذلك “لأن الفيلم الأصلي الذي صدر عام 1962، رغم متعة مشاهدته، إلّا أنه يخذلك نظرا لعدم وضوح نهايته.. وما زال الناس يتجادلون حول من المنتصر في الفيلم، ولكنى أريد أن يخرج المشاهدون من صالة العرض، وهم يعرفون المنتصر الحقيقي”.

وشهدت أحداث الفيلم السابق “غودزيلا: ملك الوحوش” الذي صدر في مايو 2019 للمخرج مايكل دوغيرتي تجمعا كبيرا لعدة وحوش عملاقة، بالإضافة إلى غودزيلا على عكس الأفلام السابقة التي انفرد فيها الديناصور الضخم.

وتناولت قصة الفيلم الجهود البطولية التي تبذلها وكالة “مونارك” المعنية بالحيوانات، حيث يواجه أعضاؤها مجموعة من المخلوقات الضخمة، بما في ذلك غودزيلا الجبار، والتي تصطدم مع العديد من الأشخاص في محاولة للسيطرة على الأرض والتخلص من الجنس البشري.

آدم وينغارد: الفيلم القادم سيكون مجنونا للغاية، ولن تكون نهايته مفتوحة كالعادة

وتواصلت أحداث فيلم العام الماضي من حيث انتهى الجزء السابق الذي جاء بعنوان “كونغ: جزيرة الجمجمة” وصدر في العام 2017، واعتبر تمهيدا للفيلم القادم، وشهد عودة الوحش غودزيلا مرة أخرى إلى الحياة بعد تدميره في الجزء الأخير من الفيلم، حيث يجوب كل مكان ويكتسح كل شيء في طريقه ليهدّد المخلوقات العملاقة الأخرى التي تهدّد وجود الحياة على الأرض وتضع البشرية أمام مصير مجهول.

وظهر غودزيلا 36 مرة على الشاشة الكبيرة ضمن إنتاجات يابانية، وسيكون “غودزيلا ضد كينغ” رابع فيلم لغودزيلا تم صنعه من قبل أستوديوهات أميركية بعد نسختي 1998 و2014 و2019 التي تحمل اسم الديناصور الجبار، والتاسع من سلسلة أفلام الغوريلا العملاق كينغ كونغ الذي صدر أول فيلم عنه في العام 1933.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي