ايرانتركياباكستانإندونيسياماليزيانيجيريابنغلاديشافغانستان

عقب اعتراف باريس بجمهورية "قرة باغ".. برلمان أذربيجان يطالب بإقصاء فرنسا من مجموعة مينسك

باكو/ فرانس برس:
2020-11-27

 

فرنسا دعت للاعتراف بجمهورية ناغورني قره باغ بشكل منفصل.

طالب البرلمان الأذربيجاني، الخميس 26نوفمبر2020، بإقصاء فرنسا من مجموعة مينسك المكلفة بالوساطة بشأن النزاع في ناغورني قره باغ، بعد تصويت مجلس الشيوخ الفرنسي على نص يطالب بـ"الاعتراف" بالإقليم الانفصالي.

وأوصى نواب أذربيجان في قرارهم الحكومة بـ"مطالبة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بطرد فرنسا من الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك".

وحص النواب الحكومة على "مراجعة العلاقات السياسية (...) والاقتصادية" بين باكو وباريس.

وفي المساء، استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية السفير الفرنسي لدى باكو، زاكاري غروس، حيث جرى تسليمه مذكرة احتجاج على خطوة مجلس الشيوخ، وفق بيان رسمي صدر عن الوزارة الأذربيجانية.

وقال البيان إن "أذربيجان ترفض رفضا قاطعا قرار مجلس الشيوخ (الفرنسي) الذي يعارض ميثاق الأمم المتحدة".

ومجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست في التسعينيات بعد أول حرب بين أرمينيا وأذربيجان، مكلفة بالقيام بوساطة سعيا لإيجاد حل لمسألة ناغورني قره باغ، الجمهورية المعلنة من طرف واحد والتي تسكنها غالبية من الأرمينيين.

وتتولى فرنسا والولايات المتحدة وروسيا رئاسة مجموعة مينسك.

وصدر قرار برلمان أذربيجان غداة تصويت مجلس الشيوخ الفرنسي على قرار غير ملزم، يدعو الحكومة "للاعتراف بجمهورية ناغورني قره باغ".

وأعلن مجلس الشيوخ كذلك في قراره أنه "يدين العدوان العسكري الأذربيجاني الذي نُفذ بدعم من السلطات التركية ومرتزقة أجانب، ويدعو إلى الانسحاب الفوري" للقوات المسلحة الأذربيجانية من الأراضي التي خسر الأرمن السيطرة عليها منذ 27 سبتمبر في منطقة ناغورني قره باغ.

وكان الإقليم قد أعلن استقلاله عن أذربيجان قبل نحو ثلاثين عاما، غير أنه لم يحصل على اعتراف أي دولة ولا حتى أرمينيا التي تدعمه.

وبعد حرب أولى استمرت من 1988 إلى 1994، شهدت المنطقة مؤخرا معارك دامية استمرت ستة أسابيع وأوقعت أكثر من أربعة آلاف قتيل، حققت فيها باكو انتصارات ميدانية كبيرة على حساب يريفان.

وتم التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية في 9 نوفمبر، برعاية الكرملين، كرس انتصار أذربيجان، إذ تعهدت أرمينيا بموجبه بإعادة عدة مناطق خرجت عن سيطرة باكو منذ ثلاثين عاما، لكنه سمح بالحفاظ على إقليم قره باغ رغم تقليص مساحته، ونص على نشر ألفي جندي روسي لحفظ السلام.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي