في أعلى مؤشر له منذ ثمانية أشهر ..مكاسب سوق دبي المالي تقدر 5 مليار درهم .

2020-11-26

شهد سوق دبي المالي ارتفاعات قوية دفعت المؤشر العام 45 نقطة باتجاه الصعود، بما يعادل نسبة 1.92%، محققاً مكاسب سوقية بقيمة خمسة مليارات درهم، تعد الأعلى خلال الأشهر الثمانية الماضية، فيما ضغطت عمليات جني أرباح على مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ليهبط بنسبة 0.54%.

وبحسب بيانات السوقين، أغلق مؤشر سوق دبي المالي، أمس، عند مستوى 2399 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 470 مليون درهم.

وارتفعت أسهم 25 شركة من أصل 32 شركة تم تداولها، بينما انخفضت أسهم خمس شركات وبقيت شركتان على ثبات.

وأقفل سهم إعمار العقارية مرتفعاً بنسبة 4.5% عند 3.24 دراهم، وبتداولات تجاوزت 37 مليون سهم، بينما ارتفع سهم إعمار للتطوير بنسبة 6.2% عند 2.73 درهم، وبتداولات تجاوزت 16 مليون سهم.

موضوع يهمك :  وول ستريت تهبط بعد مستويات قياسية

وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، انخفض المؤشر العام بنسبة 0.54%، عند مستوى 4947 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 542 مليون درهم.

وأقفل سهم أبوظبي الأول منخفضاً بنسبة 1.2%، عند 12.74 درهماً وبتداولات قاربت الثمانية ملايين سهم، بينما ارتفع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 0.4% عند 4.7 دراهم، وبتداولات جاوزت ثمانية ملايين سهم أيضاً.

إلى ذلك، قال المحلل المالي، وليد الخطيب، إن «الأخبار الإيجابية التي جاءت مع تعديلات قانون الشركات، والتي تسمح بزيادة نسبة تملك الأجانب وتعني، ضمناً، زيادة الاستثمارات الأجنبية، نجحت في تحفيز مؤشر سوق دبي المالي على مواصلة الارتفاع الذي بدأه من بداية الأسبوع»، مشيراً إلى أن أحجام التداول بالسوقين جاءت جيدة، وتحركت السيولة بشكل ملحوظ على عدد كبير من الأسهم، ما أسهم في ارتفاعات سعرية مقبولة جداً في سوق دبي المالي، وموضحاً أن ارتفاعات مؤشر سوق دبي المالي، خلال جلسة أمس، تعد الأعلى خلال الأشهر الثمانية الماضية.

وبيّن الخطيب أن سوق أبوظبي للأوراق المالية، تعرض لعمليات جني أرباح، ضغطت على مؤشره العام، ومع ذلك كانت هناك مقاومة واضحة للهبوط، فجاء الانخفاض طفيفاً بنصف في المئة تقريباً، ومع ذلك فالسيولة كانت قوية وتخطت 400 مليون درهم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي