وول ستريت تهبط بعد مستويات قياسية

2020-11-17

وول ستريت

هبطت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث أثر الانخفاض الحاد في أسهم متاجر الأدوية والبيانات الاقتصادية المخيبة للآمال على السوق الأوسع.

وتراجع المؤشران ستاندرد اند بورز وداو جونز عن مستويات الإغلاق القياسية المرتفعة التي سجلاها في الجلسة السابقة، مع اتخاذ المزيد من الولايات الأمريكية إجراءات لاحتواء جائحة كوفيد-19.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 150.29 نقطة، أو 0.50 بالمئة، إلى 29800.15 نقطة في بداية جلسة التداول.

وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز القياسي 16.60 نقطة، أو 0.46 بالمئة، إلى 3610.31 نقطة.

وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 10.78 نقطة، أو 0.09 بالمئة، إلى 11913.35 نقطة.

وجاءت الانخفاضات بعد أن أظهرت البيانات زيادة مبيعات التجزئة أقل من المتوقع في أكتوبر/ تشرين الأول. وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.3% الشهر الماضي، مقابل زيادة 0.5% توقعها الاقتصاديون في استطلاع لداو جونز.

وسجل ستاندرد اند بورز وداو جونز مستويات قياسية مرتفعة عند الإغلاق الاثنين مع تزايد الآمال باستئصال مرض كوفيد-19 عقب أنباء عن لقاح واعد آخر، لكن قفزة في الإصابات بالفيروس وموجة إغلاقات جديدة تهددان تعافيا من الركود الذي أثارته الجائحة.

وصعدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية. وعند مستوى إغلاقه القياسي الجديد فإن المؤشر داو جونز لأسهم الشركات الكبرى هو الأخير بين المؤشرات الثلاثة الذي يستعيد مستويات كان وصل إليها في فبراير/ شباط، قبل أن تدفع الإغلاقات الأسواق إلى هبوط حاد.

وسجل المؤشر راسل 2000 أيضا أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق.

وأظهرت أسهم القيمة والأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية وأسهم الشركات الصغيرة أداء أفضل من بقية القطاعات.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 470.63 نقطة، أو 1.60 بالمئة، إلى 29950.44 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد اند بورز500 القياسي 41.76 نقطة، أو 1.16 بالمئة، ليغلق عند 3626.91 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 94.84 نقطة، أو 0.8 بالمئة، إلى 11924.13 نقطة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي