أوغلو يتحدث عن نقاط الخلاف مع أوروبا وواشنطن

2020-11-24

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو

دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاتحاد الأوروبي إلى إدراك القيمة التي ستضيفها تركيا بانضمامها إليه، وتحدث أيضا عن آفاق العلاقة ونقاط الخلاف بين أنقرة وواشنطن.

وأوضح تشاووش أوغلو في كلمة بالبرلمان التركي، الثلاثاء 24نوفمبر2020، أن المسائل الخلافية مع اليونان وقبرص الرومية وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد، انتقلت إلى مركز الاتحاد وأثرت على العلاقات التركية الأوروبية.

وقال أوغلو إن اليونان وقبرص الرومية وبعض الدول الأوروبية، تنقل المسائل الخلافية الثنائية مع تركيا، إلى مركز الاتحاد الأوروبي، ويرتدون قناع التضامن بدافع العضوية في الاتحاد، ويسيئون استخدامها على حسابنا.

وأكد أنه "إذا نجح الاتحاد الأوربي في التراجع عن هذا الخطأ، ستكون كل أوروبا هي الرابحة من تعاوننا، وإن لم ينجحوا ستكون كل أوروبا خاسرة "، متمنيا أن تكون محادثات بلاده المقبلة مع الاتحاد الأوروبي إيجابية ووفق هذا المنظور.

وشدد على أنّ تركيا ليست وحيدة في هذا الطرح، وأن العديد من الدول الأوروبية تؤيد وجهة النظر التركية، وتعي أهمية الحوار مع تركيا من أجل استقرار أوروبا.

العلاقات التركية الأميركية

وحول العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، أكد أوغلو أن أنقرة ستبذل جهودا من أجل دفع العلاقات بين البلدين لمسار إيجابي يلبي مصالحهما الإستراتيجية.

ولفت إلى أن تركيا على تشاور وتنسيق تام مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الولايات المتحدة، على الرغم من وجود مسائل خلافية بينهما في قضايا الأمن الإقليمي ولاسيما في ليبيا بالإضافة إلى سوريا.

واستطرد أوغلو في الحديث عن القضايا التي تلقي بظلالها على العلاقات بين أنقرة وواشنطن، وعلى رأسها عدم اتخاذ واشنطن خطوات ضد تنظيم غولن الذي وصفه بالإرهابي وعدم إنهاء شراكتها مع تنظيم بي كا كا (حزب العمال الكردستاني)، وعدم تخليها عن لغة التهديد والعقوبات وإلحاق الضرر بالعلاقات الدفاعية الثنائية من خلال إقحام قانون كاتسا (CAATSA) (قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات) ومشاركة تركيا ببرنامج صنع طائرة إف-35 بعد حصولها على منظومة إس-400.

وشدد تشاووش أوغلو على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات التركية الأميركية في المرحلة القادمة، على صعيد الاقتصاد والسياسة والتعاون الأمني







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي