الأمسيات مستمرة ..

"ليالي الشعر": من بيروت إلى المغرب

2020-11-21

جانب من مبنى معهد العالم العربي في باريس

يقيم "معهد العالم العربي" في باريس بالتعاون مع "بيت الشعر" الفرنسي برنامج "ليالي الشعر"، حالياً وحتى 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ومن ضمنه أمسية شعرية تعقد عند العاشرة والنصف من مساء اليوم، وتتضم قراءات من مجموعة الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، "لا شيء تقريباً" يؤديها الممثل ليون بونافيه وترافقه بالموسيقى عازفة التشيلو لولا مالك.

كذلك تحضر بيروت من خلال يوميات الكاتب اللبناني شريف مجدلاني، والتي صدرت مؤخراً في كتاب بعنوان "بيروت 2020" عن "أكت سود"، هذه اليوميات شرع المؤلف في تدوينها مع بدء انهيار المدينة الاقتصادي والاحتجاجات التي ملأت الشارع وصولاً إلى الصيف الذي أشعله انفجار المرفأ.

يحاول العمل تأريخ الاختناق والانهيار، حيث ترسم تفاصيل الحياة اليومية صورة لمدينة أنهكها العنف في تاريخها الخاص. ويؤدي النص الممثلان فيولين شوارتز وبيير باوكس ويعزف الموسيقي مارك كودسي.

أما الممثل التونسي مجد مستورة فاختار أداء قصائد للشاعرين الراحلين، الفلسطيني محمود درويش والتونسي صالح قرمادي، بمصاحبة سكندر مليكي على الغيتار. وفي الأمسية قطع من "ألف ليلة وليلة" بأداء الراقص اسماعيل كانوتيه الذي عادة ما يمزج الرقص الصوفي بالتعبيري، وتشاركه الممثلة كليمانس أزينكور، والعازفان باتسيت دارسولان، وسانغوبوم.

وتتخلل الأمسية أيضاً قراءة للشاعرة زليخة طاهر من الجزائر وقد صدرت لها مجموعة بعنوان "اثنان تقريباً"، وسبق وأن قدمت عرضاً في "معهد العالم العربي" بعنوان "من وهران إلى باريس". كما تُقام أمسية للشاعرة لمياء ياغرمتين، ترافقهما على العود العازفة سارة بايا.

الأمسيات مستمرة، ولكن برامج القراءات قد تبدو غير منسجمة في جانب منها، لجهة جمعها بين شعراء هم من بين أبرز الشعراء العرب، وآخرين ما زالوا في بداياتهم المبكرة، في حين كان بالإمكان تخصيص ليلة للشعراء الشباب لإعطائهم المزيد من المساحة والوقت لتقديم تجاربهم الجديدة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي