فاوتشي يتوقع المزيد.. بايدن وترمب يرحبان بلقاح "موديرنا"

تتولى ردود الأفعال المرحبة بإعلان شركة "موديرنا" الأميركية الاثنين 16 نوفمبر 2020 أن الاختبارات على لقاحها ضد فيروس كورونا أثبت فعالية تصل إلى نسبة 94.5%.

وأكد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن "الأنباء عن لقاح ثان لكورونا سبب إضافي للشعور بالأمل"، لكنه حذّر قائلاً: "ما زلنا على بعد أشهر من اللقاح وعلى الأميركيين الالتزام بالتباعد والكمامة".

Today's news of a second vaccine is further reason to feel hopeful. What was true with the first vaccine remains true with the second: we are still months away. Until then, Americans need to continue to practice social-distancing and mask-wearing to get the virus under control.

— Joe Biden (@JoeBiden) November 16, 2020

من جهته، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة على "تويتر" إن "الإعلان عن لقاح ثان اليوم هو اكتشاف عظيم سيقضي على الطاعون الصيني"، في إشارة لفيروس كورونا.

Another Vaccine just announced. This time by Moderna, 95% effective. For those great “historians”, please remember that these great discoveries, which will end the China Plague, all took place on my watch!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 16, 2020

بدوره، قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة إن الأخبار الواردة من شركة "موديرنا" بأن لقاحها فعّال بنسبة 94.5% هو "أمر مثير للإعجاب حقاً".

وقال الدكتور أنتوني فاوتشي، رئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، في حديث مع شبكة "إن. بي. سي" اليوم الاثنين إن نتائج "موديرنا"، إلى جانب نتائج مماثلة من شركة "فايزر" الأسبوع الماضي للقاح الخاص بها، "شيء ينبئ بتأثير على هذا التفشي".

وأضاف فاوتشي: "لدينا الآن لقاحان فعالان حقاً، لذا أعتقد أن هذه خطوة قوية حقاً إلى الأمام حيث نريد أن نكون على وشك السيطرة على هذا التفشي".

وعند سؤاله عن الجدول الزمني لتطعيم الناس، توقع فاوتشي أنه بحلول نهاية ديسمبر المقبل، ستكون هناك جرعات متاحة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

وذكر فاوتشي كذلك أن لقاحي "موديرنا" و"فايزر" لهما طرق تطوير مختلفة عن اللقاحات الأخرى التي هي الآن قيد الإعداد. وأوضح أن برامج اللقاحات الأخرى تستخدم "بروتين السنبلة" لفيروس كورونا الذي تم بحثه بشكل مكثف للغاية، ما يمنحه الأمل في أن يكون هناك أكثر من لقاحين فعالين أيضاً.