الاقتصاد الكوري يسير على طريق الانتعاش مع تحسن الإنتاج والاستهلاك والاستثمار

2020-11-14

قالت وزارة المالية الكورية الجنوبية، أمس الجمعة 13 نوفمبر 2020م ، إن الاقتصاد الكوري الجنوبي يسير على طريق الانتعاش، بيد أنه يواجه الغموض المستمر وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم. وذكرت وزارة الاقتصاد والمالية أن صادرات البلاد تسير على مسار الانتعاش المعتدل، بينما يتحسن الإنتاج والاستهلاك والاستثمار، بحسب ما أوردته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.

وأفادت الوزارة في تقرير اقتصادي شهري بأن قطاع الخدمات وسوق العمل شهدا زخم الانتعاش، ويواجه الاقتصاد المحلي الغموض المستمر في ظل الانتشار السريع لكوفيد - 19.

وعاد الإنتاج والاستهلاك والاستثمار في كوريا الجنوبية إلى النمو في أيلول (سبتمبر) بعد شهور من الركود في ظل جائحة فيروس كورونا.

وارتفع الناتج الصناعي للبلاد 2.3 في المائة على أساس سنوي في أيلول (سبتمبر) بعد أن انخفض بمقدار 0.8 في المائة على أساس سنوي في آب (أغسطس)، وفقا لبيانات صادرة عن هيئة الإحصاء الكوري.

موضوع يهمك : 15 دولة في آسيا والمحيط الهادئ توقع اتفاقا تجاريا مهما تدعمه الصين

وزادت مبيعات التجزئة 1.7 في المائة على أساس سنوي في أيلول (سبتمبر)، وأيضا الاستثمار في المرافق 7.4 في المائة، وهي أكبر زيادة شهرية في ستة أشهر.

وحقق الاقتصاد الكوري نموا قدره 1.9 في المائة على أساس ربع سنوي، مسجلا أول نمو فصلي بعد ربعين من الانكماش، حيث شهدت الصادرات انتعاشا وسط تخفيف قيود إغلاق الحدود في العالم.

وارتفعت الصادرات الكورية 20.1 في المائة على أساس سنوي في أول عشرة أيام من تشرين الثاني (نوفمبر) بفضل زيادة الصادرات من الرقائق والسيارات.

إلا أن قطاع الخدمات، الذي تضرر بشدة بسبب الجائحة، لا يزال بطيئا، حيث يمتنع الناس عن التواصل الشخصي بسبب الجائحة.

كما ضربت الجائحة سوق العمل، ما أدى إلى انخفاض الوظائف في قطاعي الخدمات والتصنيع. وبلغ عدد العاملين 27.09 مليون في الشهر الماضي، أي أقل بمقدار 421 ألفا عن الشهر نفسه من العام الماضي، وفقا للبيانات التي جمعتها هيئة الإحصاء الكورية.

وعبر كيم يون ج - بوم نائب وزير المالية، عن قلقه من أن زخم الانتعاش في سوق العمل ربما يفقد قوته بسبب تداعيات فيروس كورونا، الذي طال أمده.

وأشار التقرير إلى أنه على الصعيد الخارجي، تتصاعد المخاوف من التعافي الاقتصادي العالمي، حيث ضعفت التحسينات في مؤشرات الاقتصاد الحقيقي بسبب ارتفاع عدد الإصابات في العالم والتوسع في قيود إغلاق الحدود، بيد أن التوقعات بشأن تطوير اللقاحات زادت أيضا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي