تكرر مرتين في 2020.. لماذا يخشى الناس يوم الجمعة 13؟

2020-11-13

التفسيرات تعددت في أسباب التشاؤم من يوم الجمعة 13

يصادف اليوم الجمعة أنه يحمل تاريخ 13 نوفمبر، وحين يجتمع الرقم 13 مع الجمعة فهو وقت يدعو للتشاؤم لدى البعض. 

ويوم "الجمعة 13" يتكرر في التقويم الشمسي من مرة إلى ثلاثة مرات في العام،  وبالتالي يحرص من يؤمنون بهذه الخرافة على تجنب القيام بأنشطة هامة كالزواج أو عقد صفقات تجارية أو شراء منازل أو حتى ركوب الطائرات، ويصل الأمر إلى أن بعض الفنادق تلغي رقم 13 من طوابقها فلا تجد له أي أثر في المصاعد.

وتختلف أسباب التشاؤم من هذا اليوم، وإن كان البعض يردها إلى أساطير الفايكنغ الاسكندنافية في شمال أوروبا، حيث اجتمع ذات مرة 12 شخصا على مائدة طعام قبل أن يحضر أله موت كضيف مخادع ويحل بينهم حاملا الرقم 13.

وهناك من يرده إلى معتقدات خاطئة دخلت لدى بعض المؤمنيين من المسيحيين الذي ربطوا ذلك بالعشاء الأخير للمسيح مع تلامذته وكان عددهم 12 قبل أن ينضم إليهم إيهوذ الاسخريوطي المتهم بتسليم "يسوع" إلى الرومان.

وثمة من يرجع بداية القصة إلى يوم الجمعة 13 أكتوبر 1307، وذلك عندما عمد الملك الفرنسي فيليب الرابع إلى اعتقال المئات من أعضاء فرسان المعبد، مما أثار غضبا خارقا للطبيعة، بحسب ما ذكرت العديد من القصص الخيالية بما في ذلك رواية "الملك الحديدي"لموريس دريون في العام 1955.

من جانب آخر، أوضح الطبيب النفسي دونالد روسي أن هناك 21 مليون أميركي لديهم رهاب من اليوم الجمعة 13 وبالتالي أصبح مرضا اسمه ”باراسكافيدكاتريافوبيا"، والكثير من "المرضى" أصبح يذهب إلى العيادات النفسية للتخلص من ذلك الرهاب.

وتتراوح أعراض ذلك المرض بين الانزعاج أو التوتر الخفيف لتصل إلى درجة الذعر والخوف الشديدين لدرجة من رهطا ممن يعانيه يرفض مغادرته مغادرة منزله في ذلك اليوم وقد يبقى طريح الفراش حتى يحل صباح يوم السبت 14.

ولكن وبالمقابل، فإن "الجمعة 13"  ليس نذير شؤم عند كل شعوب الغرب، ففي إيطاليا على سبيل المثال يعد الرقم 13 جالبا للحظ، بينما يرى العديد من الإيطاليين أن يوم الجمعة الذي يصادف السابع عشر من كل شهر،مشؤوما، في حين أن هناك العديد من الناس في البلدان اللاتينية تعتقد أن يوم الخميس الثالث عشر من كل شهر يوما مشؤوما.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي