الطاقة المتجددة أول مصدر للكهرباء في 2025 .. تنهي 5 عقود من صدارة الفحم

2020-11-11

 

توقعت الوكالة الدولية للطاقة أن تصبح الطاقة المتجددة التي ازداد استخدامها بدرجة كبيرة هذا العام رغم الجائحة، المصدر الأول لتوليد الكهرباء في العالم عام 2025 أمام الفحم، داعية إلى الإبقاء على المساعدات الحكومية في هذا المجال.

وبحسب "الفرنسية"، قال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة في التقرير الصادر أمس، عن مصادر الطاقة المتجددة لعام 2020، إن هذه المصادر "قادرة على مقاومة أزمة كوفيد لكنها لن تقوى على مكامن الغموض السياسي".

واستحوذت مصادر الطاقة المتجددة على ما يقرب من 90 في المائة من القدرات الإنتاجية الجديدة، بدفع خصوصا من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمصادر الكهرومائية، بشكل خاص في الولايات المتحدة والصين. ومن المتوقع أن تبلغ هذه القدرات الجديدة مستوى قياسيا جديدا عند 200 جيجاواط.

ومن المتوقع أن تتسارع هذه الحركة في 2021 لتبلغ مستوى نمو غير مسبوق منذ 2019، وفق التقرير السنوي، خصوصا مع إنجاز مشاريع معلقة بسبب الجائحة.

موضوع يهمك : النفط يهبط بعد إعلان ترامب الفوز في الانتخابات

هذا الارتفاع في القدرات الإنتاجية تقرب من 10 في المائة عام 2021 سيكون واضحا بشكل خاص في الاتحاد الأوروبي والهند، وفق التقرير.

ويتوقع أن تتخطى القدرات المتصلة بمصادر طاقة الرياح والألواح الضوئية تلك المتصلة بالغاز عام 2023، ثم على مصادر الفحم سنة 2024، وفق الوكالة التي تقدم استشارات لبلدان عدة على صعيد السياسة في مجال الطاقة.

ولفت بيرول إلى أن مصادر الطاقة المتجددة "ستصبح عام 2025 المصدر الرئيس للإنتاج الكهربائي في العالم، ما ينهي خمسة عقود من السباق على موقع الصدارة في استخدام الفحم". وهي ستوفر ثلث الإنتاج الكهربائي في العالم، مع قدرات توازي ضعف القدرات الصينية الحالية من كل المصادر مجتمعة.

كذلك ستشهد الأعوام المقبلة خصوصا طفرة في مجال مصادر طاقة الرياح في البحر، بدفع خصوصا من التراجع السريع في تكاليف الإنتاج: ففي 2025، ستستحوذ مصادر الطاقة في البحر على خمس سوق طاقة الرياح، وفق الوكالة الدولية للطاقة.

وفي هذا العام، كان السباق على التجهيزات واضحا جدا في الولايات المتحدة والصين، حيث سعى المطورون إلى الإفادة من المساعدات الحكومية المقدمة حديثا.

ودعت الوكالة الدولية للطاقة الحكومات إلى دعم الطفرة في مجال الطاقة المتجددة، مبدية القلق إزاء إنهاء تدابير الدعم في بعض الأسواق الرئيسة كما فعلت الصين على صعيد الألواح الضوئية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي