تستمر الحملة لغاية 2 ديسمبر/كانون الأول

كتّاب بريطانيون: معاً لإنقاذ المكتبات

2020-11-08

لا تزال المؤسسات الثقافية في البلاد تصارع لتحدّي الآثار السلبية الناجمة عن كورونا

في الوقت الذي عادت فيه بريطانيا إلى الإغلاق في مواجهة جائحة كورونا، لا تزال المؤسسات الثقافية في البلاد تصارع لتحدّي الآثار السلبية الناجمة عن الأزمة الصحية العالمية. وعلى رأس هذه المؤسسات المكتبات.

مات هايغ، مالوري بلاكمان وآدم كاي من بين مئات الكتاب البريطانيين الذي اتحدوا لتشجيع القرّاء على شراء الكتب من المكتبات المحلية.

يأتي ذلك في وقت يكافح فيه بائعو الكتب في جميع أنحاء المملكة المتحدة بالفعل بعد الإغلاق، مع استمرار بعض القيود المفروضة في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية. لكنهم يخشون التأثير الإضافي لعمليات الإغلاق التي فُرضت في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، عندما يتم إصدار بعض الكتب الأكثر شهرة في العام وعادة ما يكون هناك ارتفاع في المبيعات، وفق ما نقلت صحيفة الـ «غارديان».

في هذا السياق، أطلقت الروائية ذائعة الصيت هولي بورن مبادرة لتزويد المتاجر بألواح كتب موقعة لتحفيز العملاء على الشراء محلياً بدلاً من الإنترنت. وعندما عرضت الفكرة على كتّاب آخرين، سرعان ما توسّعت رقعة المشاركين، حيث انضم إلى مبادرة SignForOurBookshops# أكثر من 300 شخص، بما في ذلك ديفيد نيكولز ودولي لألدرتون وجاك مونرو وهولي ويب وجونو دوسون ودوروثي كومسون.

ومن المتوقع أن تستمر الحملة التي تحظى بتفاعل ملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعي لغاية الثاني من كانون الأوّل (ديسمبر) المقبل.

«هدفي من الحملة هو أنني أريد فقط أن تظل كل مكتبة موجودة الآن هنا في هذا الوقت من العام المقبل... المؤلفون يحتاجون إلى المكتبات بقدر ما تحتاج المكتبات إلى مؤلفين»، قالت بورن.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي