اليابان تطور لقاحاً يقي من كورونا باستخدام ديدان القز

2020-11-01

طور باحثون من جامعة كيوشو اليابانية وشركة تصنيع معدات طبية في البلاد، اختباراً للأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد باستخدام ديدان القز. وتشتهر جامعة كيوشو تشتهر بأبحاثها حول ديدان القز، التي تعمل عليها منذ أكثر من مائة عام.

وكان المروج للاختبار الجديد هو البروفيسور تاكاهيرو كوساكابي وفريقه، حيث اكتشفوا أن نوعاً معيناً من ديدان القز ينتج بروتيناً يستخدم في إنتاج لقاح محتمل لكورونا، يعملون عليه منذ شهور.

وبعد فترة وجيزة من انتشار فيروس كورونا المستجد، نجح فريق بقيادة كوساكابي في زراعة بروتين صناعي داخل دودة قز لها هيكل مماثل لبروتين موجود على سطح فيروس (سارس- كوف 2).

واستخدمت الشركات هذا البروتين الاصطناعي لتطوير مجموعة أدوات للكشف عن وجود أجسام مضادة لـ (كوفيد-19) في الدم.

أسبوع للإعلان عن نتيجة الاختبار

ويتطلب مثل هذا الاختبار إرسال عينة دم صغيرة بالبريد إلى الشركات القائمة على الاختبار، وذلك حسب التفاصيل التي نشرتها وكالة الأنباء المحلية "كيودو 

موضوع يهمك : المفوضية الأوروبية: توفير 2.9 مليار دولار للقاح كورونا

ويستغرق الإعلان عن نتائج الاختبار حوالي أسبوع، وتستهدف الخدمة، التي تعمل منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، الشركات والمؤسسات.

وقال رئيس شركة كايكو، كينتا ياماتو، لوسائل الإعلام اليابانية إن الاختبار: "يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر العدوى بين الموظفين". وذكر أن نظام إرسال عينة عبر البريد يعمل على تجنب زيارة المؤسسات الطبية، وبناء على نتائجه، يمكن للشركات إدارة شؤون موظفيها بشكل أفضل، والتوصية، على سبيل المثال، بأن أولئك الذين ثبتت إيجابيتهم عليهم تجنب السفر إلى الخارج لتقليل المخاطر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي