انتماء تاريخي.. قبائل أفريقية تعيش وسط الحيوانات المفترسة

2020-10-30

الحيوانات داخل أفريقيا لها معاملة ومكانة خاصة داخل القبائل فهي تعد رموزا تاريخية لا يمكن الاستغناء عنها؛ فـ شعوب الماساي في كينيا وتنزانيا يرفضون قتل أية حيوانات برية سواء كانت مفترسة أم لا، وهم يعيشون في وسط بعض أكثر أنواع الحيوانات خطورة مثل الفهود والنمور.

ويعتقد الماساي إن إنكارى نزل من السماء ومعه ماشيته التى وهبها لأفراد القبيلة، لذلك هناك علاقة قوية تربط شعب الماساي بماشبته، فالحيون ليس مادة للعيش والرزق فقط وإنما يمثل إمتدادا لهم فالماشية هى رأس المال فهى مصدر الأكل واللبس والزينة فمن بولها تطهر الجروح ويستخدم روثها لسد شوق المنازل ومن قرونها يصنعون الأوانى والقوراير، أما أمعاؤه تستخدم كخيوط لنظم الخرز الملون فى أقراط تتزين بها آذانهم.

موضوع يهمك : باحثة مكسيكية: أصل ثوب الـ "ريبوزو" المكسيكي التراثي عربي-أندلسي

حتى أن المولود الجديد غالبا ما يسمي بإسم أحد الحيوانات الاليفه داخل قبيلة الماساي.

قبيلة الفولاني

أما شعب الفولاني لديهم انتماء تاريخي لتربية الحيوانات ، حيث يتجول الرجال في الريف بحثًا عن المساحات الخضراء المورقة لإطعام الماشية بينما تبيع النساء اللواتي يسافرن في مجموعات وراءهن حليب البقر.

شعب اللوزي

يحكم شعب اللوزي ملك ويسمي بــ " صاحب الأرض" حيث يمتلك الملك جميع الأراضي في المملكة ولكنه يسمح لرعاياه العيش على الأرض، وبالتالى لكل فرد الحق فى الصيد على الأراضي العامة ولكن للملك سلطة المطالبة بأي سلع ينتجها شعبه.

وبالنسبة لرجال القبيلة فإنهم مسئولون عن رعاية الحيوانات، والثروة الحيوانية والقيام بالمهام الزراعية الصعبة، أما السيدات عليهم المشاركة فى أعمل الزراعة والقيام بالمهام المنزلية أيضا.

تملك أفريقيا أضخم أنواع الثدييات وهو الفيل الأفريقي وأسرعهم وهو الفهد، وأيضًا الغوريلا وتمساح النيل أضخم الزواحف، وكلها حيوانات مميزة وبالغة الخطورة، ومع ذلك فهي لا تشكل تهديد كبير لوجود قبائل أفريقيا التي اعتادت على التعامل مع الحيوانات بطريقة أو بأخرى.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي