قال رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني "محمد مصطفى"، إن مصر أبدت استعدادها لبحث ترسيم حدودها البحرية مع بلاده؛ في ظل تنامي التطورات في منطقة شرق المتوسط.

جاء ذلك في تصريح أدلى به "مصطفى"، الثلاثاء 27 اكتوبر 2020م، عقب افتتاح محطة خلايا شمسية شمالي الضفة الغربية.

وأضاف رئيس الصندوق السيادي الفلسطيني: "قمنا قبل فترة قريبة بتشكيل لجنة عليا لبحث ملف الترسيم قبل الشروع في المباحثات"، دون أن يحدد موعدا لانطلاقها.

وأوضح أن "موضوع ترسيم الحدود قديم بناء على طلب فلسطيني للأمم المتحدة، وقابله ملاحظات (لم يحددها) من دول الجوار"، ولفت إلى أن "منتدى شرق المتوسط ساهم في تأكيد فكرة السيادة الفلسطينية وحقها في حدودها".

وبدأت بلدان مثل مصر وليبيا وتركيا ولبنان وإسرائيل، خلال السنوات الماضية، مباحثات لترسيم حدودها، بالتزامن مع إعلانات كشف عن الغاز الطبيعي شرقي البحر المتوسط

موضوع يهمك : انتخاب عبد الوهاب عبد الرازق رئيسا لمجلس الشيوخ المصري

وتشترك مصر في حدود بحرية وبرية مع كل من فلسطين وإسرائيل، إذ عقدت الأخيرة اتفاقية ترسيم حدود مع مصر لأول مرة في عام 1979، قبل أن يتم ترسيم حدودهما البحرية لاحقا، وبقاء ترسيم الحدود مع فلسطين معلقة.

ويملك الفلسطينيون حقل "غزة مارين" قبالة سواحل القطاع على البحر المتوسط، على بعد 36 كيلومترا غرب القطاع، وتم حفره عام 2000 من جانب شركة الغاز البريطانية "بريتيش غاز".

ويعتبر حقل "غزة مارين" أول كشف للغاز الطبيعي في مياه شرق البحر المتوسط، نهاية تسعينيات القرن الماضي، إلا أن "عملية التطوير لم تتم حتى اليوم بسبب معوقات إسرائيلية"، وفق ما تعلنه السلطات الفلسطينية عادة.