المعارضة في "سيشيل" تطيح بالحزب الحاكم لأول مرة منذ السبعينيات

2020-10-25

فوز مرشح المعارضة بانتخابات الرئاسة في سيشل

شهدت الانتخابات الرئاسية في سيشيل مفاجأة، حيث أعلنت لجنة الانتخابات، اليوم الأحد 25 أكتوبر/تشرين الأول، فوز زعيم المعارضة وافيل رامكالاوان (59 عاماً)، متفوقاً على الرئيس الحالي داني فوريه.

وأعلن داني لوكاس، رئيس اللجنة الانتخابية، في بيان أذاعه التلفزيون الحكومي، أن رامكالاوان فاز بـ54.9% من الأصوات، متفوقاً على فوريه الذي حصل على 43.5%.

وكان رامكالاوان قد نافس في الانتخابات عام 2015، لكنه خسر بفارق 193 صوتاً.

وهذه هي المرة الأولى التي تتم فيها الإطاحة بالحزب الحاكم من السلطة منذ سبعينيات القرن الماضي.

ووصف رامكالاوان، في خطاب مقتضب بعد إعلان النتائج، فوريه (58 عاماً) بأنه صديقه، متعهداً بتعيينه كمستشار للمساعدة في بناء البلاد. وقال: «السيد فوريه وأنا صديقان حميمان ولا تعني الانتخابات نهاية مساهمة المرء في الوطن الأم».

وفاز حزب التحالف الديمقراطي لسيشيل، الذي ينتمى له رامكالاوان، بـ25 مقعداً من بين 34 مقعداً، وبذلك يحظى بالأغلبية المطلقة في البرلمان.

وفاز حزب سيشيل المتحدة، الذي ينتمي له فوريه، الذي يتولى السلطة منذ انقلاب 1977، بـ9 مقاعد فقط.

وزعيم المعارضة رامكالاوان كان كاهناً ثم تحول ليكرس نفسه للعمل السياسي في الدولة الواقعة على المحيط الهندي. وسبق أن ترشح للرئاسة 6 مرات من قبل. وأقر فوريه بخسارته وتمنى التوفيق للفائز.

ومن المتوقع أن يؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية غداً الاثنين.

وبلغت نسبة الإقبال على التصويت نحو 75% في الدولة التي يقل عدد سكانها بقليل عن 100 ألف شخص.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي