نشاط الشركات الأمريكية عند ذروة 20 شهرا .. وحذر يخيم قبيل الانتخابات

2020-10-25

ارتفع نشاط الشركات في الولايات المتحدة في تشرين الأول (أكتوبر) إلى قمة 20 شهرا، لكن وتيرة نمو الشركات الجديدة وطلبيات الشراء الجديدة تراجعت قليلا في ظل استمرار جائحة كوفيد - 19 والحذر قبيل انتخابات الرئاسة في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر).

وبحسب "رويترز"، قالت شركة البيانات آي.إتش.إس ماركت أمس، إن القراءة الأولية لمؤشرها المجمع لمديري المشتريات، الذي يرصد ناتج قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات في الولايات المتحدة صعدت إلى 55.5 هذا الشهر.

وكانت هذه أعلى قراءة منذ شباط (فبراير) 2019، وبارتفاع من 54.3 في أيلول (سبتمبر).

وتشير أي قراءة فوق مستوى الـ50 إلى نمو في إنتاج القطاع الخاص.

إلى ذلك، رفضت محكمة استئناف طلبا من شركتي "أوبر" و"ليفت" لتجنب تصنيف السائقين كموظفين تماشيا مع قانون العمل في كاليفورنيا.

وقد أصدر قاض في آب (أغسطس) أمرا تقييديا في دعوى قضائية أقامها المدعي العام في كاليفورنيا كزافييه بيسيرا وثلاث مدن من بينها سان فرانسيسكو، حيث يقع مقرا "ليفت" و"أوبر"، بحسب "الفرنسية".

وبموجب الأمر، أعطيت الشركتان اللتان تقدمان خدمات النقل مهلة جديدة لتغيير تصنيف سائقيهما إلى موظفين، تمتد حتى حل النزاع القضائي القائم والبالغ الأهمية لنموذج "اقتصاد العربة" أو اقتصاد المشاركة عبر المنصات الرقمية.

موضوع يهمك : مجموعة تينكوف تعلن وقف المفاوضات مع ياندكس

لكن تم تعليق هذا الأمر أثناء استئنافه، وقالت محكمة الاستئناف في حكمها، "نتناول هنا ما إذا كانت المحكمة الابتدائية قد أساءت استخدام سلطتها التقديرية في إصدار أمر قضائي أولي يمنع أوبر وليفت من تصنيف سائقيهما كمقاولين مستقلين".

وتابعت "نظرا إلى عدم وجود خطأ قانوني، استنتجنا أن المحكمة الابتدائية قد تصرفت، وفقا لتقديرها وبناء عليه نؤكد الأمر كما صدر".

من جهة أخرى، ووسط فضيحة التلاعب في أصول مجموعة "وايركارد" الألمانية المتخصصة في خدمات الدفع، قام مسؤولو المجموعة ببيع فرع آخر تابع للشركة.

وقال مايكل جافي، مدير فرع الشركة في الولايات المتحدة، في وقت متأخر أمس الأول، إنه تم بيع شركة "وايركارد نورث أمريكا" لشركة "سينكاباي"، وهي شركة قابضة مقرها أمريكا، مقابل سعر لم يتم الكشف عن قيمته. ولا يزال يتعين موافقة الجهات الرقابية على الصفقة، بحسب "الألمانية".

يشار إلى أن "وايركارد نورث أمريكا" هي شركة تقدم بطاقات الائتمان المدفوعة مسبقا، وهي واحدة من عشرات الشركات التابعة للمجموعة ومقرها ميونخ.

وأعلنت الشركة الأمريكية أرباحا قدرها سبعة ملايين يورو في 2018، وكانت مملوكة سابقا لـ "سيتي بنك" واستحوذت عليها مجموعة "وايركارد" 2016.

وبزغ نجم "وايركارد" في ألمانيا العام الماضي، وتم إدراجها في مؤشر البورصة "داكس" للشركات الرائدة، لكنها انهارت في حزيران (يونيو) بعد أن اعترفت بأن هناك 1.9 مليار يورو من الأصول من المحتمل أن تكون غير موجودة.

ويحقق الادعاء العام في ألمانيا مع المديرين التنفيذيين السابقين في "وايركارد" للاشتباه في ارتكابهم عمليات احتيال يزعم أنها خدعت على البنوك والمستثمرين في أكثر من ثلاثة مليارات يورو.شء







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي